YouVersion Logo
Search Icon

قصّة النّبيّ أيّوب 3

3
ردّ أليفاز الأوّل على النبي أيّوب
1ثمّ تكلّم النبيّ أيّوبُ (عليه السلام) أخيرا ولعن اليوم الّذي فيه وُلِد.#3‏.1 جاء في تفسير جامع البيان للطبري، في التفسير الذي يخص سورة الأنبياء الآية 83: "قال أيوب صلى الله عليه وسلم: رب لأي شيء خلقتني؟ لو كنت إذ كرهتني في الخير تركتني فلم تخلقني! يا ليتني كنت حيضة ألقتني أمي! ويا ليتني مت في بطنها فلم أعرف شيئا ولم تعرفني! ما الذنب الذي أذنبت لم يذنبه أحد غيري؟ وما العمل الذي عملت فصرفت وجهك الكريم عني؟ لو كنت أمتني فألحقتني بآبائي فالموت كان أجمل بي". الطبري، جامع البيان في تأويل القرآن، تحقيق أحمد محمّد شاكر، مؤسّسة الرسالة، ط 1، 1420هـ/2000م، ج 18، ص 487 و498. 2وأنشد: 3"يا ليت يوم مولدي معدوم، وليتني هلكت في ميلادي، 4وليلة تكوّني المشؤوم مظلمة بغير نور ينادي! 5يا ليتني أمحوه، آه ليتني، ليلٌ يطبقه ظلام حالك السوادِ. 11يا ليتني في لحظة خروجي، خرجت ميتا فما كان ميلادي! 13لو لم يكن لكُنتُ في رحاب السلامِ، أهنأ في السّكون والرقادِ، 14في صحبة الملوك والعظام، بعد ما حال كلّ ما شيّدوه إلى الرمادِ.
19لا فرق في الأموات، بين الصغير والكبير، والعبد حين يسكن القبور، ينفكّ من تجبّر الأسيادِ. 21هلاّ يموت كلّ من ينتظر الردى، فالموت كنز للمعذّبين في الورى، وفيه يلقون الفرح والسعادة. 22الفرحون بالفناء يرون فيه بهجة المرادِ.25 26لكنّني في تعبي وضيقي، لا أعرف الراحة منكسر الفؤادِ".#3‏.26 انظر سورة ص: 41.

Highlight

Share

Copy

None

Want to have your highlights saved across all your devices? Sign up or sign in

YouVersion uses cookies to personalize your experience. By using our website, you accept our use of cookies as described in our Privacy Policy