YouVersion Logo
Search Icon

من الوحي إلى أشعيا 56

56
الله يدعو كل الأمم
1قال الله تعالى: "أقيموا الحقّ والعدل. فوقت حلول نجاتي قد دنا، وسيظهر وفائي لوعودي كلّها. 2هنيئًا للذين يحرصون على العمل بالحق والعدل! وهنيئًا للذين يراعون قُدسية يوم السبت، ويمنتعون عن ارتكَاب أيّ شرّ".
3ويجب أن لا يقول الغريب عن بني يعقوب بعد أن أبدى ولاءه لله: "لا يمكن أن يجعلني اللهُ من بين قوم الميثاق". والمخصي لا يجب أن يقول: "أنا عديم الفائدة مثل شجرة يابسة". 4فالله تعالى يقول: "سأرفع شأن المخصيين الّذين يراعون حرمة السبت ويسعون إلى مرضاتي ويقيمون شروط ميثاقي، 5فإنّي أزيّن حياتهم بما هو خير من البنين والبنات، وأخلّد ذِكرهم في رحاب بيتي وداخل أسوار مدينتي وأجعل لهم اسمًا خالدًا لا ينقطع، 6شأن الغرباء الّذين يعلنون ولاءهم لي ليعبدوني ويحبُّوني ويكونون من عبادي المخلصين. وكلّ الّذين يمتنعون عن انتهاك قدسية السبت ويتمسَّكون بميثاقي، 7فإنّي أُحضرهم إلى القدس، إلى جبلي المقدّس، وأغمرهم فرحًا في بيت صلاتي. وأقبل قرابينهم وأضاحيهم في حرم بيتي، لأَنّي أقمتُ بيتي ليصلّي فيه الناس من جميع شعوب الأرض."#56‏.7 بعد مرور قرون على عصر النبي أشعيا، طرد سيدنا المسيح (سلامُهُ علينا) كل الصيارفة وباعة المواشي المخصّصة للذبح من حرم بيت الله (انظر الإنجيل، مرقس 11: 15‏-19). وعندما طردهم السيد المسيح اقتبس من هذه النبوءة تحديدا، لأنّ رجال الدين في زمنه (سلامُهُ علينا) سمحوا للتجار أن يحتلّوا الفضاء في الحرم المخصّص للعابدين من الشعوب الغريبة. وعندما طردهم من الحرم القدسي، مهّد الطريق محقّقا وعد الله الذي جاء على لسان النبي أشعيا، وأنشأ حلول المملكة الربانية التي فيها يرحَّب بالعابدين من جميع الأمم والأعراق.

Highlight

Share

Copy

None

Want to have your highlights saved across all your devices? Sign up or sign in

YouVersion uses cookies to personalize your experience. By using our website, you accept our use of cookies as described in our Privacy Policy