يسوعيطعمالخمسة الاف

١٤فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «أَتْكِئُوهُمْ فِرَقًا خَمْسِينَ خَمْسِينَ». ١٥ فَفَعَلُوا هكَذَا، وَأَتْكَأُوا الْجَمِيعَ. ١٦ فَأَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَبَارَكَهُنَّ، ثُمَّ كَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ لِيُقَدِّمُوا لِلْجَمْعِ. ١٧ فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا جَمِيعًا. ثُمَّ رُفِعَ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَا عَشْرَةَ قُفَّةً.

كيفيمكنللمرءإطعامأكثر من خمسةآلافشخصبخمسةأرغفةوسمكتين؟حسنًا،كل ما عليك فعله هو ان تدعو يسوع. تمالعثورعلىجمالهذهالوجبةالمعجزيةفيكيفيةاستخداميسوعلماكانمتاحًا. لميكلفالتلاميذأيفضةأوذهب. لقد كان كل ما يحتاجونههوطاعةيسوعفيكيفيةجلوسالناسثمتوزيعالطعام الذيضاعفه. قاميسوعبالعمل الاصعبوحرصعلىألايجوعأحدفيذلكاليوم!

كان هناك شيء واحد فعله يسوع قبل أن يطعم الجموع، وهو أن ينظر إلى السماء، وأن يشكر اباه على الطعام، ثم كسر الخبز. في كثير من الأحيان، المعجزة موجودة بالفعل في حياتنا. ولكن يكون لدينا تحفظات على ان رفعها إلى الله بشكر والسماح له بكسرها حتى تتكاثر وتبارك الكثيرين. يمكن أن تكون مواردنا المالية، أو طموحاتنا، أو ممتلكاتنا أو مواهبنا وقدراتنا هي التي نحتفظ بها بالقرب منا ونرفض التخلي عنها بين يدي الله خشية أن يأخذها منا.

ننسى أن كل ما لدينا هو من الله، ولذا فهو ملكًا له. نحن مجرد مشرفين عليها لوقتنا القصير على الأرض. لذلك عندما نصل إلى الحضيض في أي مجال من مجالات حياتنا، نحتاج إلى الذهاب إلى الله بتواضع ونسأله عما نحتاج إلى رفعه إليه في عبادة ممتنة وتسليمه إلى يديه القادرتين ليتم كسره وتوزيعه كما يراه مناسبًا. لن يكون الأمر سهلًا، لكن الامر يستحق ان تجربه!