٣٠ يومًا من المعجزاتعينة

يسوع يشفي الكثيرين الذين لمسوا ثوبه
كان يسوع يُشعبقوته لدرجة أن الناس كانوا يشفون بمجرد لمس هدب ثوبه. كان مصدر قوته هو شركته مع الآب المستمرة، بالرغم من كون يسوع إلهاً حق وانسانًا حق. قبل هذا الوقت وصولهإلى أرض جَنِّيسَارَتَ، كان في الجبل يُصلي بمفرده، ثم ينزل ويمشي على الماء ثم يصل إلى الشاطئ. لقد كان هو الله المتأنس وهكذا كان لديه قوة عليا، نعم، لكن كونه إنسانًا ايضًا يعني أنه اختبر أيضا التعب والضعف الجسدي اللذين نشعر بهما. استطاع ان يظل يعمل بشفاء وتحرير وخدمة للناس بسبب أوقات العلاقة وشركته الحميمة الهادئة مع الله الآب. في تلك الأوقات كان يتقوى وسمع ما كان في قلب الأب في كل يوم. عاش يسوع خاضعًا لإرادة أبيه التي أتاحت له أيضًا تلك قوة التي لا تصدق.
ماذا لو عاش كل واحد منا كل يوم بمثل هذا الالتزام في علاقته مع الآب من خلال المسيح؟ تذكر أنه بموت يسوع وقيامته، لدينا الروح نفسه الذي كان يعمل فيه والذي اقامه من بين الأموات، وهذا الروح يعمل فينا اليوم وكل يوم. إذا كانت الصلاة هي الطريقة التي نتقوي بها، فلماذا لسنا أكثر انضباطًا في حياة الصلاة؟ إذا كانت حياة الخضوع بالكامل له هو مفتاح القوة، فما الذي يمنعنا من تقديم حياتنا واخضاعها له؟
لكي نعيش حياة قوية، تشع بقوة الله وحضوره، يجب أن يقودنا الروح القدس وحده. هو وحده يمكننا من الصلاة بآنات لا ينطق بها وفقا لمشيئة الآب، ويجعلنا ندرك ميراثنا اللامحدود في يسوع. يمنحك هذا نظرة ثاقبة لكل ما لك في المسيح ويساعدك على العيش حياة متجددة.
بينما تخضع لاختبار قوة الله، هل تطلب منه أن يملأك بقوته حتى يختبره كل من يقابلك؟
عن هذه الخطة

عندما عاش يسوع علي ارضنا، صنع أشياءً مذهلة للبشر. بينما تقرأ خطة الكتاب المقدس هذه، نأمل أن تختبر يسوع بنفسك بكل ملئه. يجب علينا ألا نتخلى عن الإيمان بان الله قادر علي صنع ما هو خارق للطبيعة في هذه الحياة على الأرض.
More
نود أن نشكر We Are Zion على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: www.instagram.com/wearezion.in