معلومات عن خطة القراءة‌

سفر الرؤياعينة

سفر الرؤيا

يوم 11 من إجمالي 30

اليوم 11: التفاصيل (رؤيا المسيح – وصف المسيح)


تبدأ رؤيا المسيح بـوصف للمسيح وتنتهي بالرسائل إلى السبع الكنائس في آسيا الصغرى. وسنبحث في كل قسم من هذه الأقسام منفصلاً، مبتدئين بـوصف يوحنا للمسيح في الرؤيا ١: ٩-٢٠.


وصف المسيح:


قبل وصفه ليسوع، عبّر يوحنا عن توحيد نفسه بقرّائه عن طريق تعريفه بنفسه كشريكهم في الضيقة وفي ملكوت المسيح، وصبره. كان الألم دائماً حقيقة بالنسبة للمؤمنين. لكن يوحنا أصرّ أنه في زمن العهد الجديد، صار لألمنا معنى مميّزٌ. فالمسيح تألم عندما وقف ضد الخطيّة. ولأننا نحن المسيحيين متحدون بيسوع، فنحن نتألم أيضاً معه. لكن مع ذلك، في كل مرة نتألم، عندنا التعزية بأن الله حاضر معنا وهو يسود ويهيمن على ظروفنا. في كل الظروف، حتى في الاستشهاد، نحن ننال النصرة على الشرّ بقوة المسيح.


أشار يوحنا أيضاً إلى أنه استلم رؤياه عندما كان في الروح. وهذا يعني على الأرجح أنه كان في حالة من الانجذاب الروحي، رغم أنه لم ينتقل في الجسد إلى موقع جديد. وهذه أيضاً هي إحدى الطرق التي من خلالها يعلن الله نفسه للأنبياء في العهد القديم، كما نقرأ في مقاطع مثل حِزْقِيَالَ ٣: ١٢.


أخيراً، اختتم يوحنا مقدمته الافتتاحية بقوله إن صوتاً من السماء فوَّضه ليكتب تقارير رؤيوية إلى الكنائس وهي أَفَسُس، سِمِيرْنَا، بَرْغَامُس، ثِياتِيرا، سَارْدِس، فِيلاَدَلْفِيَا و‍لاَوُدِكِيَّة.


يبدأ وصف يوحنا الفعلي ليسوع في الرؤيا ١: ١٢. بدا يسوع هناك كـابْنِ إِنْسَانٍ يمشي وسط السبع المناير. وهذه المناير ترمز إلى الكنائس التي أتت بنور الله من خلال المسيح إلى العالم الذي ما زال واقعاً تحت استبداد الظلام. كانت تلك المناير أيضاً بمثابة تذكير لقرّاء يوحنا بأثاث المسكن في العهد القديم والهيكل؛ وبحقيقة وجود يسوع الآن في المسكن السماوي أمام عرش الله. سبق ليوحنا في الرؤيا ١: ٤ أن وجد علاقة رمزية بين السبع الكنائس في آسية الصغرى وسبع مناير الشمعدان أمام الله. وقد أظهر الله حضوره المجيد بين شعبه في المسكن أولاً ولاحقاً في الهيكل. وكما سكن الله مرة بين شعبه إسرائيل، سكن المسيح وسط كنيسته.


وظهر يسوع وهو يلبس ثوباً وحزاماً مثل رئيس الكهنة في الهيكل اليهودي. كانت عيناه كلهيب نار، ورجلاه شبه النحاس المُحمّى. وكان صوته قوياً كصوت مياه كثيرة، وسيف ماض ذو حدَّين يخرج من فمه. وكان وَجْهُهُ يشع مجداً كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا. وبيّن هذا المظهر أن يسوع كان مهيباً، مجيداً، وقوياً.

عن هذه الخطة

سفر الرؤيا

 يمكن لسفر الرؤيا أن يكون ممتعاً ومربكاً في نفس الوقت. فهو ممتع لأنه يسجل  رؤى دراميّة عن دور المسيح والكنيسة في تاريخ العالم. لكنه أيضاً مربكاً  لأني الصور المجازيّة الخاصة به غريبة جداً عن القرّاء المعاصرين. ورغم  ذلك،...

More

نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة الموقع:  http://arabic.thirdmill.org

 

 

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية