YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 336

شرح النص

أمر يسوع تلاميذه أن يعبروا بحر الجليل (طبرية) إلى الضفة المقابلة. وستهب عليهم العاصفة. وفي هذه الأثناء تقدم منه أحد معلمي الشريعة وأعلن له عن رغبته في اتباعه مهما كلف الأمر. جرت العادة أن يتبع معلمي الشريعة تلاميذُ؛ هنا، معلم الشريعة يعلن عن رغبته التتلمذ على يسوع. لا ندري ما هو الدافع: الإيمان به وبرسالته؟ اكتساب الشهرة؟

جني بعض المكاسب؟ نستطيع أن نفهم من جواب يسوع له أنه كان يريد الشهرة أو بعض المكاسب. لكن يسوع يجيبه براديكالية مفرطة إن يقبل بالظروف الحياتية السيئة التي كان يسوع يعيشها: لا استقرار، لا راحة، لا قبول، بل تنقل دائم، وقساوة عيش، والرفض في النهاية. خدمة الشريعة هي تحرك دائم وتمدد مستمر، ومسيرة قاسية توصل إلى الرفض والحكم بالموت.

تأمل في النص

يظهر يسوع في إنجيل متى بشكل عام، وفي هذا النص بشكل خاص كالمعلم الحقيقي للشريعة الذي يرغب في اتباعه معلمو الشريعة في زمانه ليتعلموا منه. نعم يسوع هو المعلم الحقيقي للشريعة. هو من وصل إلى عمق الشريعة ومقاصدها التي هي خدمة الإنسان لتقريبه من الله ومصالحته معه؛ وهو من أتقن فن استخدام الشريعة وتعليمها لصالح الإنسان وخدمته، ليس كمعلمي الشريعة في زمانه الذين استخدموا الشريعة للحكم على الإنسان، ولجني بعض المكاسب المادية والمعنوية من منصبهم. إن يسوع، في هذا النص، يُعلِّم معلِّمَ الشريعة أن المعلم الحقيقي يضحي براحته، وبكل أنواع الرفاهية، ويقبل بقساوة العيش ومواجهة المعاندين والرافضين، بل يضحي بكل شيء في سبيل من يتبعونه ويعلمهم. المعلم الحقيقي للشريعة ليس هو من ينظِّر على الناس، ويحملهم أثقالًا ويجعلهم يرزحون تحت ثقل الواجبات الدينية، ويتمتع بالقيادة والترؤس وممارسة السلطة على الناس. إن معلم الشريعة الحقيقي هو من يخدم حاجات الناس، وُيصغي إليهم باهتمام، ويتفهم ضعفهم وسقطاتهم وهمومهم وظروف حياتهم القاسية، ويتجسد ظروفهم السيئة، ويجيد استخدام الشريعة، ليس للحكم عليهم، وإنما لكي يقربهم من الله ويجعلهم في شركة دائمة معه.

الفكرة الرئيسة

إن أفضل طريقة للتعليم هي عندما يتجسد المعلم ظروف المتعلم القاسية، فيترك عرش نظرياته وينزل يجلس مع تلامذته ويحجم نفسه ليصبح على مستواهم كي يتمكن من رفعهم إلى مستواه المعرفي.

صلاة

يارب، أنت معلمي المثالي، وقائدي الخادم، سندي المضحي! ساعدني أن أكون على مثالك في حال أوكلتني مهمة تعليمية أو قيادية، أبعد عن حب ممارسة السلطة وتمتع الذات بالقيادة لكي أستطيع أن أخدم من أوكلتني عليهم.

خذ قرارًا لهذا اليوم

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More