YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 337

شرح النص

رجلان "مجنونان" يعيشان في المقابر. كان، في زمن يسوع، تفسير "الجنون"، أو السلوك غير السوي هو سكن الشياطين في الشخص المجنون. لذلك يصرح كاتب النص: "وفيهما شياطين". هما، دون شك، يسببان خطرًا على الناس، بالإضافة إلى أنهما معتبران "نجسين." لذلك، انعزلا او عُزلا عن الأماكن الآهلة وراحا يعيشان بين القبور. كانت تعتبر القبور، في العالم القديم، مأوى للأرواح النجسة. ففي النص، الشياطين في مكانها الطبيعي. وكان الاعتقاد أن بعض الشياطين مقيدة ومسجونة في جهنم (2بط 2: 4)، وبعض الشياطين منفلتة لكن مصيرها في النهاية أن تُرسل إلى جهنم (رؤ 20 : 2– 3)، لذلك نجد الشياطين تطلب من يسوع أن لا يرسلها إلى جهنم الآن، أي قبل الوقت (لو 8: 31 – 32)، بل طلبت أن تُرسل إلى الخنازير إذا كان لا بد من إخراجها من المجنونين. الخنزير حيوان نجس بحسب الشريعة (لا 11 : 7– 8). وبالتالي، محظور على اليهود تربية الخنازير. هنا رعاة الخنازير غير يهود، وهم يعيشون في المدن العشر المعتبرة منطقة وثنية، أممية أي غير يهودية، فهي أرض الشياطين، بخلاف أرضهم التي هي أرض الله. إن سماح يسوع للشياطين بالذهاب إلى الخنازير إشارة إلى احترامه الشريعة والأخذ بها في هذا الأمر، و "تدمير" النجاسة. لقد استخدم يسوع، في تعليمه، دلالات الشريعة فيما تعتبره طاهرًا أو نجسًا.

تأمل في النص

الشيطان هو تجسيد للشر أو مبدأ الشر. يريد كاتب النص أن يُري، في السياق اليهودي، أن يسوع يقتحم "أرض الشيطان"، فهو يهاجمه في عقر داره. لم يخلق الله الإنسان ليكون مأوى للشر، بل وجود الشر في الإنسان يؤدي إلى "جنونه" وخروجه عن المألوف، ما يسبب له آلامًا مادية ومعنوية مبرحة. الخنزير، رمز النجاسة، والماء مأوى الشياطين، والهاوية مصيرها، هذه أماكن تدميرية للشر. جاء يسوع، يقول يوحنا، ليهدم أعمال إبليس (1يو 3: 8). عند خروج الشر من الرجلين، توقفا عن الصراخ وسكنا إلى الهدوء والطمأنينة، بينما أصحاب الخنازير رفضوا هذا العمل دفاعًا عن مصالحهم المادية. لا أحد غير المسيحي يستطيع أن يدمر الشر الساكن في الإنسان ويعطي الإنسان راحة واطمئنانًا.

الفكرة الرئيسة

لا أحد غير المسيحي يستطيع أن يدمر الشر الساكن في الإنسان ويعطي الإنسان راحة واطمئنانًا.

صلاة

إلهي، أسلمك ذاتي، كي تدمر فيَّ كل توجه شرير.

خذ قرارً لهذا اليوم

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More