YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 340

شرح النص

يطرح تلاميذ يوحنا المعمدان على يسوع سؤالهم حول الصوم على خلفية تعليم الشريعة، لذلك يضعون أنفسهم والفريسيين في الخانة عينها. وكان الفريسيون قد ابتدعوا وصايا كثيرة حول الصوم وفرضوا على الناس عددًا من الأصوام. وتعجب تلاميذ المعمدان أن تلاميذ يسوع لا يتقيدون بهذه الأصوام على مرأى من يسوع الذي لا يحاول تغيير سلوكهم بخصوص الصوم.

تضمن جواب يسوع عناصر مهمة: حضوره بين التلاميذ هو بمثابة عرس وفرح، فهو العريس وهم أهله، والعرس قائم وعليهم أن يفرحوا. الصوم علامة حزن وتذلل، وسيحدث هذا للتلاميذ عندما "يُرفع" العريس من بينهم في إشارة إلى موته، فسيحزنون ويتذللون وهكذا يكونون في حالة صوم. ويستطرد يسوع ليقوم بمقارنة بين الشريعة "القديمة" وتعليمه "الجديد". فالشريعة ثوب عتيق لا يُرقع بتعليم يسوع الجديد لأنه لا يحتمله لحيويته. والشريعة زق خمر عتيق، تمدد ويبس على حاله، وإذا وضعت فيه تعاليم يسوع الجديدة لا يتسع لها ولا يقوى على التمدد بل سينشق بسبب يبوسته. يسوع يوصي بعدم الخلط: هو عهد جديد، وهو تحقيق واكتمال ونضوج للعهد القديم.

تأمل في النص

لقد جاء يسوع ليحقق انتظارات العهد القديم الذي كانت الشريعة تحكم فيه. لقد تمت الانتظارات، فاضحت الشريعة جزءًا من التحقيق لا يتجزأ. الشريعة لم تبطل، بل تحققت. إن علاقة تعاليم المسيح "الجديدة" بالعهد القديم كعلاقة الثمرة الناضجة بالبرعمة وبالزهرة. تبدأ الثمرة زهرة، ثم برعمًا، ثم ثمرة صغيرة، تكبر وتذهب نحو النضوج، وأخيرًا تصبح ثمرة ناضجة. الزهرة والبرعمة والثمرة الصغيرة لم تمت، بل أصبحت في الثمرة الناضجة. بعد وجود الثمرة الناضجة، من غير المعقول أن نطالب بالعودة إلى الزهرة والبرعمة. بعد حلول يسوع وتعاليمه الحيوية الجديدة لا يجوز أن يطالب أحد بمطالب الشريعة، فهذه تحققت في تعاليم يسوع. هذا ما اعترض بولس عليه في وجه من أرادوا العودة بالمسيحية إلى اليهودية.

الفكرة الرئيسة

بالمسيح تحققت الشريعة. فالمسيح لم ينقضها بل أكملها محققًا انتظاراتها وأهدافه السامية.

صلاة

ساعدني يا إلهي كي أعي حيوية تعاليمك، وتتمكن حياتي من استيعابها، وعند الفشل، لا أعود إلى القديم، بل أبقى محاولًا عيش الجديد حتى تتمدد حياتي بعمل روحك.

خذ قرارًا لهذا اليوم

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More