YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 339

شرح النص

مر يسوع عند بيت جباية الضرائب في مدينة كفرناحوم، فتقابل مع الجابي متى، فعرض عليه يسوع أن يتبعه، ولبى متى الدعوة فتبعه. وبالمناسبة، أقام مأدبة في بيته على شرف يسوع ودعا إليها أصدقاءه من جباة الضرائب والخاطئين على ما يقول النص. ونستطيع أن نتصورالأحاديث المفيدة التي دارت بين يسوع والحضور. كان هذا، بنظر معلمي الشريعة، منافيًا للشريعة، لذلك فقد وجهوا الانتقاد ليسوع على هذا العمل: "لِماذا يأكُلُ مُعلّمُكُم معَ جُباةِ الضّرائبِ والخاطِئينَ؟ "فهم هؤلاء الشريعة على أنها تأمر بانعزال الملتزم بها عن الآخرين المختلفين عنه لاعتبار أنه هو في عالم الطهارة، بينما الآخرون في عالم النجاسة. ذهب يسوع "تهكمًا " مع ادعائهم فأجابهم بلغتهم "لا يَحتاجُ الأصِحّاءُ إلى طَبيبٍ، بل المَرضى. "ولكنه لا يتركهم دون انتقاد لاذع لعدم صحة موقفهم، ولتصحيح تفكيرهم؛ فيقول لهم: "فَاذهَبوا وتَعلّموا مَعنى هذِهِ الآيةِ: أُريدُ رَحمةً لا ذبيحةً"، وهي اقتباس من هو 6: 6. فالذبيحة هنا تمثل الشريعة التي يجب أن تقود إلى عمل الرحمة، وإذا لا، فلا نفع لها. ويلخص يسوع مهمته بأنه جاء ليدعو الخاطئين إلى التوبة، ومن يعتبر نفسه صالحًا فهو غير معني بمهمة يسوع.

تأمل في النص

لقد أتى يسوع، لا ليطبق الشريعة على الخاطئين، ولو كان على حساب تقريبهم من الله، فينطق بحكم دينونتهم، بل ليطبق عمل الرحمة عليهم من أجل التأثير وإلى التوبة والتقرب من الله وإجراء تغيير جذري في حياتهم. وهذا هو جوهر الشريعة. فهي لتقريب الناس من الله، وليس لعزلهم عن الله والناس. إن كل مطالبة بالإنعزال عن الآخرين بادعاء احترام الشريعة إنما ينبع من الأنانية والتكبر الذي يمارسه الإنسان أحيانًا تحت غطاء احترام الشريعة. 

إن الالتزام بالشريعة، الذي يقابله في عصرنا ممارسة الطقوس في العبادة، يجب أن يصب في خانة ممارسة الأخلاق المسيحية وعلى رأسها فضيلة الرحمة. إن هدف الدين كله والعبادة والطقوس والقوانين الكنسية وغيرها هو مساعدة الإنسان التخلّق بأخلاق الله، وأهمها الرحمة، وإذا خلا الدين، وخلت العبادة من هذا الهدف فما نفعها؟

الفكرة الرئيسة

يسوع جاء ليرحم الخاطئين وليس ليدينهم. إن عمل الرحمة هو قمة العبادة وهدفها الأعلى، ولا لزوم لها إن كانت لا تؤدي إلى ممارسة الرحمة.

صلاة

إلهي! أبعد عني النظرة إلى الاخر المختلف بفوقية، وساعدني لأحارب كل روح انعزال عنه في حياتي. ساعدني لكي أجسد عبادتي بعمل الرحمة وتصبح حياتي العملية إنجيلًا حيًا.

خذ قرارًا لهذا اليوم

က်မ္းစာမ်ား

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More