تَعَلُّم شريعة اللهSample

فتح آذاننا للسمع
فقال الرب لإشعياء "اذْهَبْ وَقُلْ لِهذَا الشَّعْبِ: اسْمَعُوا سَمْعًا وَلاَ تَفْهَمُوا، وَأَبْصِرُوا إِبْصَارًا وَلاَ تَعْرِفُوا. غَلِّظْ قَلْبَ هذَا الشَّعْبِ وَثَقِّلْ أُذُنَيْهِ وَاطْمُسْ عَيْنَيْهِ، لِئَلاَّ يُبْصِرَ بِعَيْنَيْهِ وَيَسْمَعَ بِأُذُنَيْهِ وَيَفْهَمَ بِقَلْبِهِ، وَيَرْجعَ فَيُشْفَى". (إشعياء 6: 9-10)
وقد وضح بولس الرسول هذا القضاء في رومية 1: 28 حين قال "وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ".
إن القضاء الأقسى الذي قد يقع علينا هو أن يُسلمنا الله لخطيتنا ويتركنا لها. وهذا يُنَبئ بقضاء الله في الدينونة الأخيرة في قوله "مَنْ يَظْلِمْ فَلْيَظْلِمْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ نَجِسٌ فَلْيَتَنَجَّسْ بَعْدُ" (رؤيا 22: 11).
في كل مرة يُنادى بكلمة الله، تُغيّر جميع من تقع على مسامعهم. فما من إنسان لا يتأثر بكلمة الله. فمن يسمعها بإيجابية، ينمو في النعمة. ومن يرفضها أو يهملها تموت روحه ويتحجر قلبه. ويخفت نور العين بالتدريج ويثقل السمع كذلك، ويغدو سر الملكوت أكثر غموضًا عن ذي قبل. مَنْ لهُ أُذُنانِ للسَّمعِ فليَسمَعْ.
في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.
تضرع إلى الله ليفتح آذانك لتسمع صوته، ويزيل الغشاوة عن عينك الروحيَّة، وليمنحك الفهم بقلبك.
Scripture
About this Plan

13 يومًا من القراءات التأملية بقلم أر سي سبرول عن تَعَلُّم شريعة الله. يدعوك كل تأمل للحياة في محضر الله وتحت سلطانه ولمجده.
More
Related Plans

Dear Mama: God’s Not Done With Your Story

Let's Talk About...How to Use Your Talents

'Bad' Moms of the Bible: How God Works Through Our Worst Moments

Thinking Christian: A Counter-Culture Worldview

Rediscover the Creator in You

Living With God’s Purpose and Embracing His Grace

Whole

Bestseller

A Letter to God's Elect - Part 2: Trained for Troubled Times
