من قصة النبي سليمان 17
17
النبي الياس (عليه السلام) وزمن الجفاف
1كان النبي الياس (عليه السلام) من بلدة تشبي بجلعاد، شرق نهر الأردن. وبمرّة راح عند الملك آخاب، ملك بني يعقوب، وقلّه: "أقسم بالله الحيّ، ربّ العباد،
ربّ بني يعقوب يلّي أنا واقف بمحضرُه، إنّه مش رح ينزل لا مطر، ولا حتّى ندى بالسنين الجاية، إلّا بأمر منّي."
2وأوحى الله لالياس النبي وقلُّه: 3"قوم تروك هالمكان، وروح صوب الشرق، اتخبّى حدّ وادي كريت، 4وهونيك بتشرب من الجدول، وأنا سخّرت يطعموك الغربان".
5وهيك عمل النبي الياس متل ما أمرُه ربّه، وراح صوب وادي كريت قعد جنبُه.
6وكانت الغربان تجبلُه خبز ولحمة كلّ صبح وعشيّة، وهوّ من الجدول يشرب الميّة.
7ولكن بعد فترة جفّ الجدول، لأنّه بهيداك الوقت ما نزل مطر.
النبي الياس (عليه السلام) والأرملة
8ورجع أوحى الله تعالى للنبي الياس (عليه السلام) وقلّه: 9"روح عبلدة الصَرَفَند يلّي حدّ مدينة صيدا، واقعود فيا، وهونيك في أرملة، بأمر منّي، رح تتكفّل فيك وتطعميك." 10وهيك راح النبي الياس عالصَرَفَند ولمّا وصل عمدخل المدينة لقى أرملة عم تجمع حطب، قام ناداها وقلّها: "ممكن كبّاية ميّ؟" 11وهيّ ورايحة تجبلُه الميّ، قام رجع عيّطلا: "ممكن تجيبيلي لقمة خبز، إذا سمحتي؟" 12قامت ردّت عليه: "أقسم بالله العظيم إنّه ما عندي خبز يكفّيني، ولكن عندي شويّة طحين بالصحن، وشويّة زيت بالجرّة، وهيّاني عم بجمع عودين حطب لأعمل أكل إلي ولأبني مناكُل وبعدين منموت من الجوع." 13قام قلّا النبي الياس: "ما تقلقي، يا إمّي، روحي اعملي متل ما قلتي، بس أوّل شي اخبزيلي رغيف صغير إلي، جيبيلي ياه، وبعدين خبزي الباقي إلِك ولإبنِك. 14هيك قال ربّ العالمين ربّ بني يعقوب: "الطحين من عندِك ما بينقطع، وجرّة الزيت ما بتنقص لوقت ما يبعت الله المطر." 15وقامت الأرملة عبيتا وخبزِت متل ما قال النبي الياس، وأكلت هيّ والنبي وإبنا لإيّام. 16وفعلاً لا الطحين خلص ولا الزيت نقص، متل ما وعد الله علسان النبي الياس (عليه السلام).
إحياء إبن الأرملة
17وبعد فترة مرض إبن الأرملة مرض قوي، وطلعت روحُه ومات. 18وقالت الأرملة للنبي الياس: "شو عملت فينا يا نبي الله! إنت ليه جيت؟ كرمال تذكرّني بذنوبي وتموّت إبني؟" 19ردّ النبي: "اعطيني إبنِك"، وأخدُه من حضنا عالأوضة الفوقانيّة الي كان قاعِد فيا، حطُّه عالتخت، 20وقام صرخ لربّ العالمين وقلُّه: "اللهمّ يا ربّ، دخيلك ليه عملت هيك بهالأرملة يلّي استقبلتني عندا؟ هيك بتموّت إبنا؟" 21وقام النبي تمدّد عالصبي تلات مرّات وصرخ لربّه: "اللهمّ يا رب، دخيلَك خلّي روحُه ترجعلُه". 22وفعلاً استجاب ربّ العالمين، وعادت الروح للصبي، ورجع عاش. 23أخد النبي الياس الصبي ونزّله لتحت سلَّمُه لإمُّه وقلّا: "شوفي إبنِك عاش! رجع عاش من جديد". 24وبعد هالشي قالتلُه الأرملة للنبي الياس: "أنا هلأ عندي يقين، إنّك فعلا نبي ربّ العالمين، وإنّه كلام الله عن لسانَك صادِق وأمين."
Currently Selected:
من قصة النبي سليمان 17: LRT
Highlight
Share
Copy

Want to have your highlights saved across all your devices? Sign up or sign in
© 2021 Sabeel Media
من قصة النبي سليمان 17
17
النبي الياس (عليه السلام) وزمن الجفاف
1كان النبي الياس (عليه السلام) من بلدة تشبي بجلعاد، شرق نهر الأردن. وبمرّة راح عند الملك آخاب، ملك بني يعقوب، وقلّه: "أقسم بالله الحيّ، ربّ العباد،
ربّ بني يعقوب يلّي أنا واقف بمحضرُه، إنّه مش رح ينزل لا مطر، ولا حتّى ندى بالسنين الجاية، إلّا بأمر منّي."
2وأوحى الله لالياس النبي وقلُّه: 3"قوم تروك هالمكان، وروح صوب الشرق، اتخبّى حدّ وادي كريت، 4وهونيك بتشرب من الجدول، وأنا سخّرت يطعموك الغربان".
5وهيك عمل النبي الياس متل ما أمرُه ربّه، وراح صوب وادي كريت قعد جنبُه.
6وكانت الغربان تجبلُه خبز ولحمة كلّ صبح وعشيّة، وهوّ من الجدول يشرب الميّة.
7ولكن بعد فترة جفّ الجدول، لأنّه بهيداك الوقت ما نزل مطر.
النبي الياس (عليه السلام) والأرملة
8ورجع أوحى الله تعالى للنبي الياس (عليه السلام) وقلّه: 9"روح عبلدة الصَرَفَند يلّي حدّ مدينة صيدا، واقعود فيا، وهونيك في أرملة، بأمر منّي، رح تتكفّل فيك وتطعميك." 10وهيك راح النبي الياس عالصَرَفَند ولمّا وصل عمدخل المدينة لقى أرملة عم تجمع حطب، قام ناداها وقلّها: "ممكن كبّاية ميّ؟" 11وهيّ ورايحة تجبلُه الميّ، قام رجع عيّطلا: "ممكن تجيبيلي لقمة خبز، إذا سمحتي؟" 12قامت ردّت عليه: "أقسم بالله العظيم إنّه ما عندي خبز يكفّيني، ولكن عندي شويّة طحين بالصحن، وشويّة زيت بالجرّة، وهيّاني عم بجمع عودين حطب لأعمل أكل إلي ولأبني مناكُل وبعدين منموت من الجوع." 13قام قلّا النبي الياس: "ما تقلقي، يا إمّي، روحي اعملي متل ما قلتي، بس أوّل شي اخبزيلي رغيف صغير إلي، جيبيلي ياه، وبعدين خبزي الباقي إلِك ولإبنِك. 14هيك قال ربّ العالمين ربّ بني يعقوب: "الطحين من عندِك ما بينقطع، وجرّة الزيت ما بتنقص لوقت ما يبعت الله المطر." 15وقامت الأرملة عبيتا وخبزِت متل ما قال النبي الياس، وأكلت هيّ والنبي وإبنا لإيّام. 16وفعلاً لا الطحين خلص ولا الزيت نقص، متل ما وعد الله علسان النبي الياس (عليه السلام).
إحياء إبن الأرملة
17وبعد فترة مرض إبن الأرملة مرض قوي، وطلعت روحُه ومات. 18وقالت الأرملة للنبي الياس: "شو عملت فينا يا نبي الله! إنت ليه جيت؟ كرمال تذكرّني بذنوبي وتموّت إبني؟" 19ردّ النبي: "اعطيني إبنِك"، وأخدُه من حضنا عالأوضة الفوقانيّة الي كان قاعِد فيا، حطُّه عالتخت، 20وقام صرخ لربّ العالمين وقلُّه: "اللهمّ يا ربّ، دخيلك ليه عملت هيك بهالأرملة يلّي استقبلتني عندا؟ هيك بتموّت إبنا؟" 21وقام النبي تمدّد عالصبي تلات مرّات وصرخ لربّه: "اللهمّ يا رب، دخيلَك خلّي روحُه ترجعلُه". 22وفعلاً استجاب ربّ العالمين، وعادت الروح للصبي، ورجع عاش. 23أخد النبي الياس الصبي ونزّله لتحت سلَّمُه لإمُّه وقلّا: "شوفي إبنِك عاش! رجع عاش من جديد". 24وبعد هالشي قالتلُه الأرملة للنبي الياس: "أنا هلأ عندي يقين، إنّك فعلا نبي ربّ العالمين، وإنّه كلام الله عن لسانَك صادِق وأمين."
Currently Selected:
:
Highlight
Share
Copy

Want to have your highlights saved across all your devices? Sign up or sign in
© 2021 Sabeel Media