كُورِنْثُوسْ الأُولَى 15
15
المَسِيحْ قَامْ مِالمُوتْ
1نْذَكَّرْكُمْ، يَا خْوَاتِي، بِالبْشَارَة الِّي بَشَّرْتْكُمْ بِيهَا، ولِّي قْبِلْتُوهَا ومَزِّلْتُوا ثَابْتِينْ فِيهَا، 2ولِّي تِنْجَاوْ بِيهَا زَادَا، كَانْ شَدِّيتُوا فِيهَا صْحِيحْ كِيمَا بَشَّرْتْكُمْ بِيهَا، وَلَّا إِيمَانْكُمْ يْكُونْ بَاطِلْ.
3آنَا عْطِيتْكُمْ الِّي خْذِيتُو ولِّي هُوَّ مُهِمْ بَرْشَة: هُوَّ إِنُّو المَسِيحْ مَاتْ عْلَى خَاطِرْ ذْنُوبْنَا كِيمَا جَاء فِي الكْتُبْ المُقَدْسَة، 4وإِنُّو تِدْفِنْ وقَامْ فِي النْهَارْ الثَّالِثْ كِيفْ مَا جَاء فِي الكْتُبْ المُقَدْسَة، 5وإِنُّو ظْهُرْ لْبُطْرُسْ ولِلرُّسُلْ الأَثْنَاشْ. 6ومْبَعِّدْ ظْهُرْ لْأَكْثِرْ مِنْ 500 وَاحِدْ مِالمُؤْمْنِينْ فَرْدْ مَرَّة، أَكْثَرْهُمْ مَزَّالُوا حَيِّينْ، آمَا فِيهُمْ الِّي مَاتُوا، 7ومْبَعِّدْ ظْهُرْ لْيَعْقُوبْ، ومْبَعِّدْ لِلرُّسُلْ الكُلْ، 8وفِي الإِخِّرْ ظْهُرْ لِيَّا آنَا، كَايِنِّي صْغِيرْ تُولِدْ قْبَلْ وَقْتُو. 9وآنَا أَقَلْ قِيمَة مِنْ بْقِيِّةْ الرُّسُلْ، ومَا نِسْتَاهِلْشْ نِتْسَمَّى رَسُولْ عْلَى خَاطِرْنِي اضْطَهَدْتْ كْنِيسِةْ اللَّهْ. 10آمَا بْنِعْمِةْ اللَّهْ وْصِلْتْ لِلِّي آنَا فِيهْ تَوَّا، والنِّعْمَة الِّي عْطَاهَالِي مَا كَانِتْشْ بْلَا فَايْدَة. عْلَى خَاطِرْنِي خْدِمْتْ أَكْثِرْ مِالرُّسُلْ الأُخْرِينْ الكُلْ، وفِي الحْقِيقَة مُشْ آنَا الِّي كُنْتْ نِخْدِمْ آمَا نِعْمِةْ اللَّهْ الِّي مْعَايَا. 11وسِوَى آنَا وَلَّا هُومَا، هَاذِي هِيَّ البْشَارَة الِّي نْبَشْرُوا بِيهَا وهِيَّ الِّي أَمَّنْتُوا بِيهَا.
المُوتَى يْقُومُوا مِالمُوتْ زَادَا
12ومَادَامْنَا نْبَشْرُوا بِلِّي المَسِيحْ قَامْ مِنْ بِينْ المُوتَى، كِيفَاشْ جْمَاعَة مِنْكُمْ يْقُولُوا الِّي المُوتَى مَا يْقُومُوشْ؟ 13إِذَا كَانْ المُوتَى مَا يْقُومُوشْ، مَعْنَاهَا المَسِيحْ زَادَا مَا قَامِشْ مِالمُوتْ. 14ولَوْ كَانْ المَسِيحْ مَا قَامِشْ، رَاهُو تَبْشِيرْنَا بَاطِلْ وإِيمَانْكُمْ بَاطِلْ. 15وأَكْثِرْ مِنْ هَكَّا: كَانْ جَاوْ بِالحَقْ المُوتَى مَا يْقُومُوشْ، نِطْلْعُوا أَحْنَا شْهِدْنَا بِالكِذْبْ عْلَى اللَّهْ، عْلَى خَاطِرْنَا شْهِدْنَا الِّي هُوَّ قَيِّمْ المَسِيحْ وَقْتِلِّي هُوَّ مَا قَيْمُوشْ. 16وكَانْ المُوتَى مَا يْقُومُوشْ، مَالَا حَتَّى المَسِيحْ مَا قَامِشْ. 17وإِذَا كَانْ المَسِيحْ مَا قَامِشْ، مَالَا إِيمَانْكُمْ بَاطِلْ، وإِنْتُومَا مَزِّلْتُوا فِي ذْنُوبْكُمْ، 18والمُؤْمْنِينْ بِالمَسِيحْ الِّي مَاتُوا مْشَاوْ لِلْهْلَاكْ. 19إِذَا كَانْ رْجَانَا فِي المَسِيحْ يِنْفَعْنَا كَانْ فِي الدِّنْيَا هَاذِي بَرْكْ، مَالَا أَحْنَا أَتْعِسْ النَّاسْ.
20آمَا فِي الحْقِيقَة المَسِيحْ قَامْ مِالمُوتْ، وهَاذَا هُوَّ العَرْبُونْ إِنُّو الِّي مَاتُوا هُومَا زَادَا بِشْ يْقُومُوا. 21عْلَى خَاطِرْ المُوتْ جَاتْ عْلَى طْرِيقْ إِنْسَانْ وَاحِدْ، والقْيَامَة مِنْ بِينْ المُوتَى زَادَا بِشْ تْكُونْ عْلَى طْرِيقْ إِنْسَانْ وَاحِدْ. 22وكِيمَا النَّاسْ الكُلْ يْمُوتُوا بِسْبَبْ الِّي عَمْلُو آدَمْ، زَادَا النَّاسْ الِّي تَابْعِينْ المَسِيحْ الكُلْ بِشْ يْقُومُوا لِلْحَيَاةْ، 23آمَا كُلْ وَاحِدْ ورُتْبْتُو: المَسِيحْ هُوَّ الأُوِّلْ عْلَى خَاطْرُو البِكْرْ، ومْبَعِّدْ، وَقْتِلِّي يِرْجَعْ، يْقُومُوا المُؤْمْنِينْ بِيهْ. 24ومْبَعِّدْ تْجِي الآخْرَة، وَقْتِلِّي المَسِيحْ يَقْضِي عْلَى كُلْ رِئَاسَة وسُلْطَة وقُوَّة ويْسَلِّمْ المُلْكْ لِلَّهْ الآبْ، 25عْلَى خَاطِرْ يِلْزِمْ المَسِيحْ يُمْلُكْ حَتَّى لِينْ يْحُطْ أَعْدَاؤُو الكُلْ تَحْتْ سَاقِيهْ. 26وآخِرْ عْدُو يَقْضِي عْلِيهْ هُوَّ المُوتْ. 27والكْتُبْ المُقَدْسَة تْقُولْ الِّي اللَّهْ: «حَطْ كُلْ شَيْ تَحْتْ سَاقِيهْ». وَقْتِلِّي يْقُولْ «كُلْ شَيْ»، وَاضِحْ إِنُّو يُقْصُدْ كُلْ شَيْ بِخْلَافْ اللَّهْ، الِّي حَطْ كُلْ شَيْ تَحْتْ سُلْطِةْ الإِبْنْ. 28وَقْتِلِّي يْوَلِّي كُلْ شَيْ تَحْتْ سُلْطِةْ الإِبْنْ، هُوَّ بِيدُو بِشْ يْحُطْ رُوحُو تَحْتْ سُلْطِةْ اللَّهْ الِّي عْطَاهْ سُلْطَة عْلَى كُلْ شَيْ، بَاشْ هَكَّا يْكُونْ اللَّهْ هُوَّ الِّي يِمْلِكْ عَالكُلْ.
29مَالَا كَانْ المُوتَى مَا يْقُومُوشْ، شْنُوَّة يِسْتْفَادُوا الِّي يِتْعَمْدُوا فِي عُوضْهُمْ؟ عْلَاشْ يِتْعَمْدُوا فِي بْلَاصِتْهُمْ؟ 30وأَحْنَا، عْلَاشْ نْعَرْضُوا رْوَاحْنَا لِلْخْطَرْ فِي كُلْ لَحْظَة؟ 31يَا خْوَاتِي، آنَا قَاعِدْ نْشُوفْ فِي المُوتْ كُلْ يُومْ، وهَاذِي حْقِيقَة كِي حْقِيقِةْ فُخْرْتِي بِيكُمْ فِي يَسُوعْ المَسِيحْ رَبْنَا، 32وكَانْ جِيتْ حَارِبْتْ وُحُوشْ فِي أَفَسُسْ لْأَهْدَافْ بَشَرِيَّة بَرْكْ، شْنُوَّة إِسْتْفَدْتْ؟ إِذَا كَانْ المُوتَى مَا يْقُومُوشْ، مَالَا، خَلِّينَا نَاكْلُوا ونُشْرْبُوا عْلَى خَاطِرْ غُدْوَة بِشْ نْمُوتُوا.
33مَا تُغْلْطُوشْ، رَاهِي الخُلْطَة الخَايْبَة تْفَسِّدْ الأَخْلَاقْ البَاهْيَة. 34إِرْجْعُوا لْعْقَلْكُمْ كِيمَا يِلْزِمْ ومَا تْزِيدُوشْ فِي الذْنُوبْ، عْلَى خَاطِرْ فِيكُمْ الِّي مَا يَعْرِفْشْ اللَّهْ. نْقُلْكُمْ هَاذَا بَاشْ نْحَشَّمْكُمْ عْلَى رْوَاحْكُمْ.
بَانَا بْدَنْ يْقُومُوا المُوتَى؟
35ويْقُولْ القَايِلْ: «كِيفَاشْ يْقُومُوا المُوتَى، وبْآنَا بْدَنْ يِرْجْعُوا؟». 36يَا جَاهِلْ! الِّي تَزْرْعُو مَا يِنْبِتْ كَانْ بَعْدْمَا يْمُوتْ. 37ولِّي تَزْرْعُو هُوَّ زِرِّيعَة، كِيمَا حَبِّةْ القَمْحْ وَلَّا أَيْ زِرِّيعَة أُخْرَى ومُشْ النَّبْتَة وهِيَّ كَامْلَة، 38واللَّهْ هُوَّ الِّي يَعْطِيهَا الشَّكْلْ الِّي يْحِبْ عْلِيهْ، وكُلْ زِرِّيعَة عَنْدْهَا شَكْلْهَا. 39ومُشْ بْدَنَّاتْ المَخْلُوقَاتْ الكُلْ كِيفْ كِيفْ. الإِنْسَانْ عَنْدُو بْدَنْ، والحَيَوَانْ عَنْدُو بْدَنْ نَوْعْ آخِرْ. العْصَافِرْ عَنْدْهَا بْدَنْ، والحُوتْ عَنْدُو بْدَنْ نَوْعْ آخِرْ. 40فَمَّة كَوَاكِبْ فِي السْمَاء ومَخْلُوقَاتْ فِي الأَرْضْ. آمَا زِينْ الكَوَاكِبْ الِّي فِي السْمَاء مُشْ كِيفْ زِينْ المَخْلُوقَاتْ الِّي فِي الأَرْضْ. 41الشَّمْسْ عَنْدْهَا زِينْ والڨَمْرَة عَنْدْهَا زِينْ آخِرْ، والنْجُومْ عَنْدْهَا زِينْ، وكُلْ نِجْمَة عَنْدْهَا زِينْ مُشْ كِيفْ الأُخْرَى.
42ونَفْسْ الشَّيْ بِالنِّسْبَة لِلِّي يْقُومُوا مِالمُوتْ: البْدَنْ يِتِدْفِنْ فَانِي ويْقُومْ بْدَنْ مَا يِفْنَاشْ. 43يِتِدْفِنْ بْلَا مَجْدْ ويْقُومْ بْمَجْدْ، يِتِدْفِنْ ضْعِيفْ ويْقُومْ قْوِي. 44يِتِدْفِنْ بْدَنْ بَشَرِي، ويْقُومْ بْدَنْ رُوحِي. وكِيمَا فَمَّة بْدَنْ بَشَرِي، فَمَّة زَادَا بْدَنْ رُوحِي. 45وهَاذَا عْلَاشْ مَكْتُوبْ: «وَلَّى آدَمْ، الإِنْسَانْ الأُوْلَانِي، نَفْسْ حَيَّة»، ووَلَّى آدَمْ الإِخْرَانِي الرُّوحْ الِّي يَعْطِي الحَيَاةْ. 46ومُشْ الرُّوحِي هُوَّ الِّي جَاء فِي الأُوِّلْ، البَشَرِي هُوَّ الأُوِّلْ وبَعْدُو جَاء الرُّوحِي. 47الإِنْسَانْ الأُوِّلْ تِخْلَقّْ مِالتْرَابْ، مَالَا هُوَّ مِالأَرْضْ. والإِنْسَانْ الثَّانِي جَاء مِالسْمَاء. 48والنَّاسْ الِّي تَابْعِينْ الأَرْضْ هُومَا كِيمَا الإِنْسَانْ الِّي مِالتْرَابْ، ولِّي تَابْعِينْ السْمَاء هُومَا كِيمَا الإِنْسَانْ الِّي جَاء مِالسْمَاء. 49وكِيمَا كُنَّا كِيفْ الِّي جَاء مِالتْرَابْ، بِشْ نْوَلِّيوْ زَادَا كِيفْ الِّي جَاء مِالسْمَاء.
50ونْقُلْكُمْ، يَا خْوَاتِي، الإِنْسَانْ الِّي مِنْ لْحَمْ ودَمْ مَا يْنَجَّمْشْ يُورِثْ مَمْلَكْةْ اللَّهْ، والفَانِي مَا يْنَجَّمْشْ يُورِثْ الِّي مَا يِفْنَاشْ. 51إِسْمْعُوا السِّرْ هَاذَا: مُشْ الكُلْنَا بِشْ نْمُوتُوا، آمَا الكُلْنَا بِشْ نِتْبَدْلُوا 52فِي لَحْظَة، فِي رَمْشِةْ عِينْ، مْعَ صُوتْ البُوقْ الإِخْرَانِي. عْلَى خَاطِرْ صُوتْ البُوقْ بِشْ يَعْلَى، ويْقُومُوا المُوتَى بِبْدَنَّاتْ مَا تِفْنَاشْ، آمَا أَحْنَا نِتْبَدْلُوا. 53عْلَى خَاطِرْ يِلْزِمْ البْدَنْ هَاذَا الِّي يِفْسِدْ يْوَلِّي مَا يِفْسِدْشْ، والفَانِي هَاذَا يْوَلِّي مَا يِفْنَاشْ. 54وبَعْدْمَا الِّي يِفْسِدْ يْوَلِّي مَا يِفْسِدْشْ ، والفَانِي يْوَلِّي مَا يِفْنَاشْ، يْتِمْ الِّي تِكْتِبْ فِي الكْتُبْ المُقَدْسَة:
«الإِنْتِصَارْ قْهَرْ المُوتْ بِالكَامِلْ».
55«يَا مُوتْ وِينِي شُوكْتِكْ؟
ويَا مُوتْ وِينِي قُوْتِكْ؟»
56والخَطِيئَة هِيَّ الِّي عْطَاتْ لِلْمُوتْ شُوكِتْهَا والشَّرِيعَة هِيَّ الِّي عْطَاتْ لِلْخَطِيئَة قُوِّتْهَا. 57آمَا نِحْمْدُوا اللَّهْ الِّي يُنْصُرْنَا بْرَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ.
58مَالَا يَا خْوَاتِي العْزَازْ عْلِيَّا، كُونُوا ثَابْتِينْ ومَا تْخَلِّيوْ حَتَّى شَيْ يْزَحْزَحْكُمْ، وكُونُوا دِيمَا مُجْتَهْدِينْ فِي خِدْمِةْ الرَّبْ، عَارْفِينْ الِّي تْعَبْكُمْ مُشْ بِشْ يِمْشِي خْسَارَة.
Currently Selected:
كُورِنْثُوسْ الأُولَى 15: بالتونسي
Highlight
Share
Copy
Want to have your highlights saved across all your devices? Sign up or sign in
Text copyright © United Bible Societies, 2011, 2018, 2022.
كُورِنْثُوسْ الأُولَى 15
15
المَسِيحْ قَامْ مِالمُوتْ
1نْذَكَّرْكُمْ، يَا خْوَاتِي، بِالبْشَارَة الِّي بَشَّرْتْكُمْ بِيهَا، ولِّي قْبِلْتُوهَا ومَزِّلْتُوا ثَابْتِينْ فِيهَا، 2ولِّي تِنْجَاوْ بِيهَا زَادَا، كَانْ شَدِّيتُوا فِيهَا صْحِيحْ كِيمَا بَشَّرْتْكُمْ بِيهَا، وَلَّا إِيمَانْكُمْ يْكُونْ بَاطِلْ.
3آنَا عْطِيتْكُمْ الِّي خْذِيتُو ولِّي هُوَّ مُهِمْ بَرْشَة: هُوَّ إِنُّو المَسِيحْ مَاتْ عْلَى خَاطِرْ ذْنُوبْنَا كِيمَا جَاء فِي الكْتُبْ المُقَدْسَة، 4وإِنُّو تِدْفِنْ وقَامْ فِي النْهَارْ الثَّالِثْ كِيفْ مَا جَاء فِي الكْتُبْ المُقَدْسَة، 5وإِنُّو ظْهُرْ لْبُطْرُسْ ولِلرُّسُلْ الأَثْنَاشْ. 6ومْبَعِّدْ ظْهُرْ لْأَكْثِرْ مِنْ 500 وَاحِدْ مِالمُؤْمْنِينْ فَرْدْ مَرَّة، أَكْثَرْهُمْ مَزَّالُوا حَيِّينْ، آمَا فِيهُمْ الِّي مَاتُوا، 7ومْبَعِّدْ ظْهُرْ لْيَعْقُوبْ، ومْبَعِّدْ لِلرُّسُلْ الكُلْ، 8وفِي الإِخِّرْ ظْهُرْ لِيَّا آنَا، كَايِنِّي صْغِيرْ تُولِدْ قْبَلْ وَقْتُو. 9وآنَا أَقَلْ قِيمَة مِنْ بْقِيِّةْ الرُّسُلْ، ومَا نِسْتَاهِلْشْ نِتْسَمَّى رَسُولْ عْلَى خَاطِرْنِي اضْطَهَدْتْ كْنِيسِةْ اللَّهْ. 10آمَا بْنِعْمِةْ اللَّهْ وْصِلْتْ لِلِّي آنَا فِيهْ تَوَّا، والنِّعْمَة الِّي عْطَاهَالِي مَا كَانِتْشْ بْلَا فَايْدَة. عْلَى خَاطِرْنِي خْدِمْتْ أَكْثِرْ مِالرُّسُلْ الأُخْرِينْ الكُلْ، وفِي الحْقِيقَة مُشْ آنَا الِّي كُنْتْ نِخْدِمْ آمَا نِعْمِةْ اللَّهْ الِّي مْعَايَا. 11وسِوَى آنَا وَلَّا هُومَا، هَاذِي هِيَّ البْشَارَة الِّي نْبَشْرُوا بِيهَا وهِيَّ الِّي أَمَّنْتُوا بِيهَا.
المُوتَى يْقُومُوا مِالمُوتْ زَادَا
12ومَادَامْنَا نْبَشْرُوا بِلِّي المَسِيحْ قَامْ مِنْ بِينْ المُوتَى، كِيفَاشْ جْمَاعَة مِنْكُمْ يْقُولُوا الِّي المُوتَى مَا يْقُومُوشْ؟ 13إِذَا كَانْ المُوتَى مَا يْقُومُوشْ، مَعْنَاهَا المَسِيحْ زَادَا مَا قَامِشْ مِالمُوتْ. 14ولَوْ كَانْ المَسِيحْ مَا قَامِشْ، رَاهُو تَبْشِيرْنَا بَاطِلْ وإِيمَانْكُمْ بَاطِلْ. 15وأَكْثِرْ مِنْ هَكَّا: كَانْ جَاوْ بِالحَقْ المُوتَى مَا يْقُومُوشْ، نِطْلْعُوا أَحْنَا شْهِدْنَا بِالكِذْبْ عْلَى اللَّهْ، عْلَى خَاطِرْنَا شْهِدْنَا الِّي هُوَّ قَيِّمْ المَسِيحْ وَقْتِلِّي هُوَّ مَا قَيْمُوشْ. 16وكَانْ المُوتَى مَا يْقُومُوشْ، مَالَا حَتَّى المَسِيحْ مَا قَامِشْ. 17وإِذَا كَانْ المَسِيحْ مَا قَامِشْ، مَالَا إِيمَانْكُمْ بَاطِلْ، وإِنْتُومَا مَزِّلْتُوا فِي ذْنُوبْكُمْ، 18والمُؤْمْنِينْ بِالمَسِيحْ الِّي مَاتُوا مْشَاوْ لِلْهْلَاكْ. 19إِذَا كَانْ رْجَانَا فِي المَسِيحْ يِنْفَعْنَا كَانْ فِي الدِّنْيَا هَاذِي بَرْكْ، مَالَا أَحْنَا أَتْعِسْ النَّاسْ.
20آمَا فِي الحْقِيقَة المَسِيحْ قَامْ مِالمُوتْ، وهَاذَا هُوَّ العَرْبُونْ إِنُّو الِّي مَاتُوا هُومَا زَادَا بِشْ يْقُومُوا. 21عْلَى خَاطِرْ المُوتْ جَاتْ عْلَى طْرِيقْ إِنْسَانْ وَاحِدْ، والقْيَامَة مِنْ بِينْ المُوتَى زَادَا بِشْ تْكُونْ عْلَى طْرِيقْ إِنْسَانْ وَاحِدْ. 22وكِيمَا النَّاسْ الكُلْ يْمُوتُوا بِسْبَبْ الِّي عَمْلُو آدَمْ، زَادَا النَّاسْ الِّي تَابْعِينْ المَسِيحْ الكُلْ بِشْ يْقُومُوا لِلْحَيَاةْ، 23آمَا كُلْ وَاحِدْ ورُتْبْتُو: المَسِيحْ هُوَّ الأُوِّلْ عْلَى خَاطْرُو البِكْرْ، ومْبَعِّدْ، وَقْتِلِّي يِرْجَعْ، يْقُومُوا المُؤْمْنِينْ بِيهْ. 24ومْبَعِّدْ تْجِي الآخْرَة، وَقْتِلِّي المَسِيحْ يَقْضِي عْلَى كُلْ رِئَاسَة وسُلْطَة وقُوَّة ويْسَلِّمْ المُلْكْ لِلَّهْ الآبْ، 25عْلَى خَاطِرْ يِلْزِمْ المَسِيحْ يُمْلُكْ حَتَّى لِينْ يْحُطْ أَعْدَاؤُو الكُلْ تَحْتْ سَاقِيهْ. 26وآخِرْ عْدُو يَقْضِي عْلِيهْ هُوَّ المُوتْ. 27والكْتُبْ المُقَدْسَة تْقُولْ الِّي اللَّهْ: «حَطْ كُلْ شَيْ تَحْتْ سَاقِيهْ». وَقْتِلِّي يْقُولْ «كُلْ شَيْ»، وَاضِحْ إِنُّو يُقْصُدْ كُلْ شَيْ بِخْلَافْ اللَّهْ، الِّي حَطْ كُلْ شَيْ تَحْتْ سُلْطِةْ الإِبْنْ. 28وَقْتِلِّي يْوَلِّي كُلْ شَيْ تَحْتْ سُلْطِةْ الإِبْنْ، هُوَّ بِيدُو بِشْ يْحُطْ رُوحُو تَحْتْ سُلْطِةْ اللَّهْ الِّي عْطَاهْ سُلْطَة عْلَى كُلْ شَيْ، بَاشْ هَكَّا يْكُونْ اللَّهْ هُوَّ الِّي يِمْلِكْ عَالكُلْ.
29مَالَا كَانْ المُوتَى مَا يْقُومُوشْ، شْنُوَّة يِسْتْفَادُوا الِّي يِتْعَمْدُوا فِي عُوضْهُمْ؟ عْلَاشْ يِتْعَمْدُوا فِي بْلَاصِتْهُمْ؟ 30وأَحْنَا، عْلَاشْ نْعَرْضُوا رْوَاحْنَا لِلْخْطَرْ فِي كُلْ لَحْظَة؟ 31يَا خْوَاتِي، آنَا قَاعِدْ نْشُوفْ فِي المُوتْ كُلْ يُومْ، وهَاذِي حْقِيقَة كِي حْقِيقِةْ فُخْرْتِي بِيكُمْ فِي يَسُوعْ المَسِيحْ رَبْنَا، 32وكَانْ جِيتْ حَارِبْتْ وُحُوشْ فِي أَفَسُسْ لْأَهْدَافْ بَشَرِيَّة بَرْكْ، شْنُوَّة إِسْتْفَدْتْ؟ إِذَا كَانْ المُوتَى مَا يْقُومُوشْ، مَالَا، خَلِّينَا نَاكْلُوا ونُشْرْبُوا عْلَى خَاطِرْ غُدْوَة بِشْ نْمُوتُوا.
33مَا تُغْلْطُوشْ، رَاهِي الخُلْطَة الخَايْبَة تْفَسِّدْ الأَخْلَاقْ البَاهْيَة. 34إِرْجْعُوا لْعْقَلْكُمْ كِيمَا يِلْزِمْ ومَا تْزِيدُوشْ فِي الذْنُوبْ، عْلَى خَاطِرْ فِيكُمْ الِّي مَا يَعْرِفْشْ اللَّهْ. نْقُلْكُمْ هَاذَا بَاشْ نْحَشَّمْكُمْ عْلَى رْوَاحْكُمْ.
بَانَا بْدَنْ يْقُومُوا المُوتَى؟
35ويْقُولْ القَايِلْ: «كِيفَاشْ يْقُومُوا المُوتَى، وبْآنَا بْدَنْ يِرْجْعُوا؟». 36يَا جَاهِلْ! الِّي تَزْرْعُو مَا يِنْبِتْ كَانْ بَعْدْمَا يْمُوتْ. 37ولِّي تَزْرْعُو هُوَّ زِرِّيعَة، كِيمَا حَبِّةْ القَمْحْ وَلَّا أَيْ زِرِّيعَة أُخْرَى ومُشْ النَّبْتَة وهِيَّ كَامْلَة، 38واللَّهْ هُوَّ الِّي يَعْطِيهَا الشَّكْلْ الِّي يْحِبْ عْلِيهْ، وكُلْ زِرِّيعَة عَنْدْهَا شَكْلْهَا. 39ومُشْ بْدَنَّاتْ المَخْلُوقَاتْ الكُلْ كِيفْ كِيفْ. الإِنْسَانْ عَنْدُو بْدَنْ، والحَيَوَانْ عَنْدُو بْدَنْ نَوْعْ آخِرْ. العْصَافِرْ عَنْدْهَا بْدَنْ، والحُوتْ عَنْدُو بْدَنْ نَوْعْ آخِرْ. 40فَمَّة كَوَاكِبْ فِي السْمَاء ومَخْلُوقَاتْ فِي الأَرْضْ. آمَا زِينْ الكَوَاكِبْ الِّي فِي السْمَاء مُشْ كِيفْ زِينْ المَخْلُوقَاتْ الِّي فِي الأَرْضْ. 41الشَّمْسْ عَنْدْهَا زِينْ والڨَمْرَة عَنْدْهَا زِينْ آخِرْ، والنْجُومْ عَنْدْهَا زِينْ، وكُلْ نِجْمَة عَنْدْهَا زِينْ مُشْ كِيفْ الأُخْرَى.
42ونَفْسْ الشَّيْ بِالنِّسْبَة لِلِّي يْقُومُوا مِالمُوتْ: البْدَنْ يِتِدْفِنْ فَانِي ويْقُومْ بْدَنْ مَا يِفْنَاشْ. 43يِتِدْفِنْ بْلَا مَجْدْ ويْقُومْ بْمَجْدْ، يِتِدْفِنْ ضْعِيفْ ويْقُومْ قْوِي. 44يِتِدْفِنْ بْدَنْ بَشَرِي، ويْقُومْ بْدَنْ رُوحِي. وكِيمَا فَمَّة بْدَنْ بَشَرِي، فَمَّة زَادَا بْدَنْ رُوحِي. 45وهَاذَا عْلَاشْ مَكْتُوبْ: «وَلَّى آدَمْ، الإِنْسَانْ الأُوْلَانِي، نَفْسْ حَيَّة»، ووَلَّى آدَمْ الإِخْرَانِي الرُّوحْ الِّي يَعْطِي الحَيَاةْ. 46ومُشْ الرُّوحِي هُوَّ الِّي جَاء فِي الأُوِّلْ، البَشَرِي هُوَّ الأُوِّلْ وبَعْدُو جَاء الرُّوحِي. 47الإِنْسَانْ الأُوِّلْ تِخْلَقّْ مِالتْرَابْ، مَالَا هُوَّ مِالأَرْضْ. والإِنْسَانْ الثَّانِي جَاء مِالسْمَاء. 48والنَّاسْ الِّي تَابْعِينْ الأَرْضْ هُومَا كِيمَا الإِنْسَانْ الِّي مِالتْرَابْ، ولِّي تَابْعِينْ السْمَاء هُومَا كِيمَا الإِنْسَانْ الِّي جَاء مِالسْمَاء. 49وكِيمَا كُنَّا كِيفْ الِّي جَاء مِالتْرَابْ، بِشْ نْوَلِّيوْ زَادَا كِيفْ الِّي جَاء مِالسْمَاء.
50ونْقُلْكُمْ، يَا خْوَاتِي، الإِنْسَانْ الِّي مِنْ لْحَمْ ودَمْ مَا يْنَجَّمْشْ يُورِثْ مَمْلَكْةْ اللَّهْ، والفَانِي مَا يْنَجَّمْشْ يُورِثْ الِّي مَا يِفْنَاشْ. 51إِسْمْعُوا السِّرْ هَاذَا: مُشْ الكُلْنَا بِشْ نْمُوتُوا، آمَا الكُلْنَا بِشْ نِتْبَدْلُوا 52فِي لَحْظَة، فِي رَمْشِةْ عِينْ، مْعَ صُوتْ البُوقْ الإِخْرَانِي. عْلَى خَاطِرْ صُوتْ البُوقْ بِشْ يَعْلَى، ويْقُومُوا المُوتَى بِبْدَنَّاتْ مَا تِفْنَاشْ، آمَا أَحْنَا نِتْبَدْلُوا. 53عْلَى خَاطِرْ يِلْزِمْ البْدَنْ هَاذَا الِّي يِفْسِدْ يْوَلِّي مَا يِفْسِدْشْ، والفَانِي هَاذَا يْوَلِّي مَا يِفْنَاشْ. 54وبَعْدْمَا الِّي يِفْسِدْ يْوَلِّي مَا يِفْسِدْشْ ، والفَانِي يْوَلِّي مَا يِفْنَاشْ، يْتِمْ الِّي تِكْتِبْ فِي الكْتُبْ المُقَدْسَة:
«الإِنْتِصَارْ قْهَرْ المُوتْ بِالكَامِلْ».
55«يَا مُوتْ وِينِي شُوكْتِكْ؟
ويَا مُوتْ وِينِي قُوْتِكْ؟»
56والخَطِيئَة هِيَّ الِّي عْطَاتْ لِلْمُوتْ شُوكِتْهَا والشَّرِيعَة هِيَّ الِّي عْطَاتْ لِلْخَطِيئَة قُوِّتْهَا. 57آمَا نِحْمْدُوا اللَّهْ الِّي يُنْصُرْنَا بْرَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ.
58مَالَا يَا خْوَاتِي العْزَازْ عْلِيَّا، كُونُوا ثَابْتِينْ ومَا تْخَلِّيوْ حَتَّى شَيْ يْزَحْزَحْكُمْ، وكُونُوا دِيمَا مُجْتَهْدِينْ فِي خِدْمِةْ الرَّبْ، عَارْفِينْ الِّي تْعَبْكُمْ مُشْ بِشْ يِمْشِي خْسَارَة.
Currently Selected:
:
Highlight
Share
Copy
Want to have your highlights saved across all your devices? Sign up or sign in
Text copyright © United Bible Societies, 2011, 2018, 2022.