فرَكَعَت تِلكَ المَرأةُ أمامَهُ قائلةً: "ساعِدني يا مَولاي!" فأجابَها: "لا يَجوزُ أن أُنقِصَ مِن حقِّ بَني يَعقوبَ في كَراماتي مِن أجلِ الأغرابِ، إنّ مَثَلَ ذلِكَ كمَن يُطعِمُ الكِلابَ الأليفةَ دونَ أولادِهِ!" فأجابَتهُ المَرأةُ: "أجل يا مَولاي، إلاّ أنّ الكِلابَ تأكُلُ مِن الفُتاتِ المُتَساقِطِ مِن مائدةِ الأسيادِ".