أمّا بشأنِ ما اتّهمتُموني بِهِ أيُّها المُتَشَدِّدونَ، فأقولُ لكُم: عِندَما يَتَوَلّى إنسانٌ إيذاءَ آخَرَ أو الافتِراءَ عليهِ باطِلاً، فإنّهُ يُغفَرُ لهُ إن تابَ، حتّى ولو كانَ المُفتَرَى عليهِ سَيِّدَ البَشَرِ. أمّا مَن يُصِرُّ على الكُفرِ مِنكُم ناسِبًا السّوءَ إلى رُوحِ اللهِ، فلن يُغفَرَ لهُ ذَنبُهُ، لا في الدُّنيا ولا في الآخِرةِ!"