وعِندَ مُنتَصَفِ اللَّيلِ، تَقريبًا، وبَينَما كانَ بولُسُ وسِلواني يَدعوانِ ويَبتَهِلانِ اللهَ بآياتٍ مِنَ الزَّبورِ، وبَقيّةُ السُّجناءِ يُصغونَ إليهِما، حَدَثَ زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، فتَفَتّحَت أبوابُهُ كُلُّها، وانفَكَّت قُيودُ جَميعِ المَساجينِ.