فَأَجَابَنِي الْمَوْلَى وَقَالَ: ”اُكْتُبِ الرُّؤْيَا، اُنْقُشْهَا بِوُضُوحٍ عَلَى أَلْوَاحٍ، لِكَيْ تُقْرَأَ بِسُهُولَةٍ. لِأَنَّ الرُّؤْيَا تَتِمُّ فِي وَقْتِهَا الْمُحَدَّدِ، وَتَتَكَلَّمُ عَنِ النِّهَايَةِ وَلَا تَكْذِبُ. فَإِنْ أَبْطَأَتِ انْتَظِرْهَا، لِأَنَّهَا لَا بُدَّ أَنْ تَأْتِيَ وَلَا تَتَأَخَّرَ.