أيُّها الأحِبّاءُ، أطلُبُ إلَيكُمْ كغُرَباءَ ونُزَلاءَ، أنْ تمتَنِعوا عن الشَّهَواتِ الجَسَديَّةِ الّتي تُحارِبُ النَّفسَ، وأنْ تكونَ سيرَتُكُمْ بَينَ الأُمَمِ حَسَنَةً، لكَيْ يكونوا، في ما يَفتَرونَ علَيكُمْ كفاعِلي شَرٍّ، يُمَجِّدونَ اللهَ في يومِ الِافتِقادِ، مِنْ أجلِ أعمالِكُمُ الحَسَنَةِ الّتي يُلاحِظونَها.