وأَعْرِفْ الِّي فِي الأَيَّامَاتْ اللِّخْرَةْ بِشْ تْجِي أَوْقَاتْ صْعِيبَة، يْكُونُوا فِيهَا النَّاسْ أَنَانِيِّينْ، يْحِبُّوا الفْلُوسْ، يِتْكَبْرُوا، يِتْفُوخْرُوا، يَكْفْرُوا، مَا يْطِيعُوشْ وَالْدِيهُمْ، يُنْكْرُوا الجْمِيلْ، فَاسِدِينْ، لَا عَنْدْهُمْ لَا رَحْمَةْ ولَا شَفْقَةْ، مَا يْسَامْحُوشْ، يْهَتْكُوا فِي أَعْرَاضْ النَّاسْ، مِتْهَوْرِينْ، مِتْوَحْشِينْ، مَا يْحِبُّوشْ الخِيرْ، خَايْنِينْ، طَايْشِينْ، عْمَاهُمْ التَّكَبُّرْ، يْحِبُّوا مُتْعِتْهُمْ أَكْثِرْ مِلِّي يْحِبُّوا اللَّهْ، مَا عَنْدْهُمْ مِالتَقْوَى كَانْ المَظْهَرْ البَرَّانِي آمَا مَاهُمْشْ عَايْشِينْ بْقُوِّتْهَا. النَّاسْ هَاذُومَا، إِبْعِدْ عْلِيهُمْ.