سلطان وقوة كلمة اللهعينة

كلمة الله مرآتنا الروحية :
8. مرآتنا
في رسالة يعقوب، نقرأ هذه الكلمات عن العمل الذي تقوم به كلمة الله فينا، وكيف علينا قبول كلمته:
"لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ. وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ - وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ" (يع 1: 21-25).
عندما يأتي كلام الله إلينا، يكون لدينا إلتزامان: أنْ نقبلها بوداعة وأنْ نعمل بما تقوله. يستخدم يعقوب مثال المرآة. يقول إنَّه عندما نقرأ كلمة الله ونسمح لأنفسنا بمواجهتها، فإنَّ ذلك يشبه مرآة موضوعة أمام أعيننا. تُظهر لنا حقيقة ما نحن عليه- ليس مظهرنا الخارجي، بل طبيعتنا وشخصيّتنا الداخلية.
يشير يعقوب إلى أنَّه عندما تنظر في مرآة طبيعية، إذا رأيت شيئًا خاطئًا، فمن المعقول الاعتناء به. إذا كان شعرك غير مرتب، فإنَّك تمشطه. إذا كان وجهك متسخًا، فإنَّك تغسله. ستتصرف بناءً على ما تراه في المرآة. الشيء نفسه ينطبق عليك عندما تنظر في مرآة كلمة الله. عليك أنْ ترى حالتك الروحية فيها، وتتصرف وفقًا لكلّ ما يظهر أنك بحاجة إلى القيام به.
ها هو منظور مشجّع عندما ننظر في تلك المرآة:
"لأَنَّهُ [الله] جَعَلَ [يسوع] الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ" (2 كو 5: 21).
بفضل يسوع، عندما ننظر في المرآة، لا نرى أنفسنا في حالتنا الخاطئة.
عن هذه الخطة

توضح خطة القراءة ان العلاقة الصحيحة مع يسوع تتطلب علاقة صحيحة مع الكتاب المقدس ويؤكد يسوع سلطان كلمة الله المكتوبة ويشرح ان السلطان وراء العهد الجديد يكمن في الروح القدس الذي ارسله الاب ليذكر التلاميذ بكل ما قاله لهم ويعلمهم كل شئ جديد لان كل الاسفار الكتابية هي وحي الهي
More
نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.dpm.name/