سلطان وقوة كلمة اللهعينة

كلمة الله تشفي اجسادنا :
5. الشفاء الجسدي
كلمة الله توفّر الشفاء الجسدي- وهو ما يمكنني قوله من خلال اختباري (تجربتي) الشخصي. لنبدأ بالنظر إلى مزمور 107:
"وَالْجُهَّالُ مِنْ طَرِيقِ مَعْصِيَتِهِمْ، وَمِنْ آثامِهِمْ يُذَلُّونَ" (مز 107: 17).
هل تبادر إلى ذهنكم يومًا ما أنَّ البعض منّا يعاني لأنَّنا كنا نعيش حياةً خاطئة؟ على مرّ السنين، جاء العديد من الناس إليّ لطلب الصلاة من أجل الشفاء. ونادرًا ما أدركوا أنَّ مصدر مشكلتهم هو حياتهم الخاطئة. ومع ذلك، يقول الكتاب المقدَّس إنَّ الجهال، بسبب معاصيهم وآثامهم، يعانون.
"كَرِهَتْ أَنْفُسُهُمْ كُلَّ طَعَامٍ، وَاقْتَرَبُوا إِلَى أَبْوَابِ الْمَوْتِ. فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَخَلَّصَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ. أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ" (مزمور 107: 18-20).
الأشخاص المذكورين هنا كانوا على وشك الموت. لم يعد بإمكان الطبيب أنْ يفعل لهم المزيد. تعليقي هو أنَّ الناس غالبًا ما يؤجلون الصلاة لوقت متأخر جداً. كان الأشخاص المذكورون في مزمور 107 على أبواب الموت، وفجأةً تبادر إلى ذهنهم أنَّ الصلاة قد تساعدهم. ونتيجة لذلك، أرسل الله كلمته فشفاهم.
لاحظوا أنَّ الله يفعل ثلاثة أشياء عندما يرسل كلمته: يُخلِّص، ويشفي، ويحرّر. إنَّ الأعمال الثلاثة العظيمة لرحمة الله -الخلاص من الخطيّة، والشفاء من المرض، والتحرير من قوة الشيطان- تتم في المقام الأول من خلال كلمته.
يبحث الكثير من المسيحيين عن واعظ يضع يده عليهم ويصلّي من أجل شفائهم. قد يحدث ذلك بالفعل. فلقد جاء إليّ الكثير من الناس، ظنًا منهم أنَّه إذا صلّيت من أجلهم سيُشفوا. لكنهم لم يُشفوا. في الواقع، أصبحت قلقًا من أنْ يكونوا يتطلعون حقًا إلى ديريك برنس وليس إلى الربّ. ولكن دعني أخبرك بهذا: يمكن أنْ تُشفَى بدون أيّ واعظ إذا قبلت كلمة الله- لأنَّه أرسل كلمته فشفاهم، ونجاهم من ضيقاتهم.
ها هي الآية المفضلة لديّ، التي أخرجتني من المستشفى عندما لم يستطع أي دواء فعل ذلك:
"يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ". (أمثال 4: 20-22)
فكلام الله، كما هو يقول، سيكون دواء لكلّ الجسد.
لقد كُنت هناك. كنت في المستشفى لمدة نحو سبعة أشهر. الأطباء لم يشفونني، وكنت أقول: "لو كان لدي إيمان، أعرف أنَّ الله سيشفيني". ثم وصلت إلى الآية التي ذكرتها سابقًا: "الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ". بدأتُ أشعر بالرجاء. ثم بدأتُ أنظر إلى الآية مرة أخرى بأمل جديد. ومع ذلك، كان لدي مشكلة.
لقد كُنت فيلسوفًا محترفًا، ووظيفة الفلاسفة هي جعل الأشياء البسيطة معقدة. لذلك لم أستطع أنْ أقبل كلمة الله في بساطتها. قرأت وعدًا تلو الوعد حول شفاء الله، لكنني اعتقدت: "هذا يعني فقط أنَّه يشفي نفسي. فهو ليس مهتمًا حقًا بجسدي- إنَّه فاسد. إنَّه سيموت على أي حال". على سبيل المثال، عندما كنت أقرأ: "بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ... الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ" (مز 103: 1، 3)، كنتُ أقول: "هذا يعني فقط أمراض نفسي".
ولكن عندما وصلتُ إلى أمثال 4: 20-22، لم أعد قادرًا على تجاوزه. في ذلك المقطع، يقول الله بوضوح إنَّ كلماته هي: "حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ". كان ردي على ذلك: ولا حتى الفيلسوف يمكنه أنْ يجعل كلمة "الْجَسَدِ" تعني أيّ شيء آخر غير "الْجَسَدِ". كلمة الله هي دواء لكلّ جسدي.
عندما نظرتُ إلى الملاحظة في الهامش، كانت القراءة البديلة لكلمة "صحة" هي "دواء". كنتُ بالصدفة فيما يسميه الجيش ممرّضاً طبّياً. قلت في نفسي: "كيف يتناول الناس دواءهم؟" الجواب: ثلاث مرات يوميًا، بعد الوجبات. وهذا ما فعلته. على مدى ثلاثة أو أربعة أشهر، تناولتُ كلمة الله كدواء لي ثلاث مرات يوميًّا بعد كلّ وجبة. وكانت النتيجة التي أعطاني الله إياها من خلال قراءة الكلمة والإيمان بها هي الشفاء الكامل والدائم والصحة في أحد أكثر المناخات صعوبة في العالم- السودان.
عن هذه الخطة

توضح خطة القراءة ان العلاقة الصحيحة مع يسوع تتطلب علاقة صحيحة مع الكتاب المقدس ويؤكد يسوع سلطان كلمة الله المكتوبة ويشرح ان السلطان وراء العهد الجديد يكمن في الروح القدس الذي ارسله الاب ليذكر التلاميذ بكل ما قاله لهم ويعلمهم كل شئ جديد لان كل الاسفار الكتابية هي وحي الهي
More
نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.dpm.name/