مع الكتاب كل يوم - الكتاب الثانيExemple

~ شرح النص ~
الخِتان قديم العهد في الشرق القديم ويرمز إلى تقديم الذات للإله. الخِتان في قصة إبراهيم –وهو قطع لحم غرلة كل ذكر– علامة العهد مع الله (تك 17:10–13). وكذلك فرضتها الشريعة الموسوية (لا 12:3)، وقضت أن لا يأكل الفصح رجل أغرل. هنا تأخذ ممارسة الِختان معنىً خاصًا: “اليومَ نَزَعتُ عارَ المِصْريِّينَ عَنكُم”. صار علامة تحرير. تمَّ الوعد الإلهي وأصبح الشعب في أرض الموعد حرًا وزال خطر العودة إلى وضع العبودية في مصر. حدث الخِتان بعد عبور الأردن، وقبل تناول الفصح، وهي علامة مرحلة جديدة وحياة جديدة.
~تأمل في النص ~
رأى بولس في الخِتان رمزًا للمعمودية، موت وقيامة مع المسيح. (كو 2:11–12). وتكلم عن خِتان القلب بالروح (رو 2:29)، وهو الإيمان بالمسيح وعمل الروح القدس. المعمودية الحقيقية عبور من الموت إلى الحياة، ومن العبودية إلى الحرية، وهذا عمل يجريه الروح القدس في المؤمن الملتزم المنسجم مع إرادة الله والخاضع لعمل الروح. من الضروري أن يُختَتَن كل إنسان روحيًا بالإيمان بالمسيح وعمل الروح القدس. المعمودية الحقيقية تتم بالموت، فنتحرر من معطوبية الجسد وعبودية الخطيئة وننتقل إلى حرية السماء.
~الفكرة الرئيسة ~
الخِتان أكثر من علامة في الجسد، هو عمل خلاصي وتحريري يُجريه الروح القدس في الإنسان المُلتزم مع الله بالإيمان بالمسيح.
~صلاة ~
إلهي! دعني أتذكر معموديتي وأعيش قوتها الروحية والتحويلية، دعني أُجدِّد هذا العهد معك كلما تغلغل الضِعف الروحي في حياتي.
~قرار اليوم ~
Écritures
À propos de ce plan

هدف الكتاب أن يساعد القارىء على التغذي بكلمة الله. يحتوي الكتاب على تأملات بيبلية يومية. يلزم كل تأمل حوالي الربع ساعة. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، ثم تأمل في النص، وفكرة رئيسة، وصلاة، ومساحة فارغة لكي تملأها بقرارك اليومي بعد التأمل. توقف عند كل فقرة بحسب الترتيب الموضوعة فيه، ودون اختصار أي منها.
More
Plans suggérés

Une Randonnée Biblique en Montagne

Journée mondiale de prière pour les universitaires: Guide de prière de 40 jours

Vous combattez mal les forteresses spirituelles

Trouver l’équilibre (partie 2)

Dieu Parle Aussi La Nuit

6 Raisons Pour Lesquelles Tu Ne Peux Pas Négliger Tes Pensées

Les 3 formes de sorcellerie que tout chrétien devrait connaître

Dieu veut vous parler !

Gérer son stress (partie 2)
