خبزنا اليومى - 15 يومعينة

دعوات ضائعة

كان العنوان: دعوات لم تُستجاب: رسائل إلى الله وُجدت ملقاة في المحيط. أُلقيت الرسائل، وعددها 300 رسالة، والمُرسلة إلى قس من نيوجيرسي، في المحيط، ومعظمها لم يُفتح. توفي القس منذ زمن طويل. أما كيف وصلت هذه الرسائل إلى شاطئ نيوجيرسي، فلا يزال لغزًا.
وُجهت الرسائل إلى القس لأنه وعد بالدعاء. بعض الرسائل تطلب أمورًا تافهة؛ والبعض الآخر كتبه أزواج أو أطفال أو أرامل في محنة. سكبوا قلوبهم لله، طالبين العون بشأن أقاربهم الذين يُدمنون المخدرات والكحول، أو أزواجهم الذين يُخونونهم. طلبت إحداهن من الله زوجًا وأبًا يُحب ابنها. وخلصت المراسلة إلى أن جميعها "دعوات لم تُستجاب".

ليس الأمر كذلك! إذا كان كاتبو الرسائل قد صرخوا إلى الله، فقد سُمع كل واحد منهم. لم تضيع منه أي صلاة صادقة. كتب داود في خضمّ أزمة شخصية عميقة: "9يَا رَبُّ، أَمَامَكَ كُلُّ تَأَوُّهِي، وَتَنَهُّدِي لَيْسَ بِمَسْتُورٍ عَنْكَ." (مزمور ٣٨: ٩). أدرك داود أننا نستطيع أن نُلقي جميع همومنا على الرب، حتى لو لم يُصلِّ أحدٌ من أجلنا. واختتم بثقة: "فِي يَوْمِ ضِيْقِي أَدْعُوكَ، لِأَنَّكَ تَسْتَجِيبُ لِي." (٨٦: ٧). — ديفيد روبر

لقد وعدك الله
بأنه يسمع صلواتك ويستجيبها؛
سيستجيب لدعائك
إذا ألقيتَ عليه همّك. — بيرنشتشر

يسوع يسمع أضعف صرخاتنا.