خبزنا اليومى - 15 يومعينة

لمن تلجأ ...؟
يسأل إعلان تلفزيوني ، "ما الذي تلجأ إليه عندما تتعرض للتوتر؟" ثم يقترح، "إلجأ إلى [منتجنا]."

عدد الطرق التي يحاول الناس من خلالها التعامل مع الضغوط الجدية في الحياة كثيرة ككثرة الناس. تناول المشروبات. إلقاء اللوم على الله. أكل الكثير من الطعام. كتم مشاعرنا بالداخل. إلقاء اللوم على الآخرين. قد تهدئنا هذه ردود الأفعال، لكنها مجرد وسيلة مؤقتة للهروب من مشاكلنا. لا يوجد منتج نصل إليه يمكنه أن يزيلهم.
في مزمور 55 ، وصف الملك داود رغبته في الهروب من مصاعبه: "يمخض قلبي في داخلي . . . . ليت لي جناحا كالحمامة، فأطير وأستريح "(آيات ٤ ، ٦). بعد خيانة صديقه ومستشيره أخيتوفل، الذي ذهب لمساعدة عدوه ، أراد داود أن يهرب (آية ١٢-١٣ ؛ انظر ٢ صم ١٥). يخبرنا في هذا المزمور أنه لجأ إلى الله في آلامه (آيات ٤-٥ ، ١٦).

لمن نلجأ؟ تقترح الكاتبة سوزان لينزكس أن نلجأ إلى الرب نسكب قلوبنا أمامه. تسترسل، "لا بأس - يمكن طرح الأسئلة والألم وغضب المشاجرة على اللانهائي ولن يتضرر. . . . لأننا نقرع على صدره من داخل دائرة ذراعيه ". - آنا سيتاس

مسيحي ، عندما تبدو طريقك أغمق ،
عندما تكون عيناك بالدموع باهتة ،
مباشرة إلى الله أباك يسرع ،
أخبر مشاكلك له. -Anon.

عندما نضع اهتماماتنا في يد الله ، يضع سلامه في قلوبنا.


يا مسيحى ....
عندما يبدو طريقك حالكا
عندما تكون عيناك من الدموع مغمضة
إتجه إلى الله أبوك مسرعا
و إلقى كل همومك عليه

عندما نضع إهتماماتنا فى يد الله، يضع سلامه فى قلوبنا.