خبزنا اليومى - 15 يومعينة

الطريق الهادئ

خمسون ميل غرب مدينة اشفيل Asheville، بولاية نورث كارولاينا North Carolina، خرجت عن الطريق السريع المزدحم، وقمت بقيادة السيارة المسافة المتبقية إلى المدينة على طريق اسمه بلو ريدج باركواي Blue Ridge Parkway ذي المناظر الخلابة. في نهاية ذلك اليوم من شهر أكتوبر، كنت أقود سيارتي ببطء، كنت أتوقف بين الحين والآخر لكي أستمتع بمناظر الجبال وأوراق الخريف البديعة الألوان. لم أستطع الوصول إلى وجهتي في الميعاد بسرعة، لكنها كانت فترة رائعة حيث أنعشت روحي.

هذه الرحلة جعلتني أتساءل، "كم مرة عادة ما أسافر في طريق هادئ مع يسوع؟ هل أخرج من المسار السريع من المسئوليات والمشاغل لكي أركز انتباهي عليه لفترة من الوقت كل يوم؟ ”
بعد أن أكمل التلاميذ فترة شاقة من الخدمة، قَالَ يسوع لَهُمْ:«تَعَالَوْا أَنْتُمْ مُنْفَرِدِينَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَاسْتَرِيحُوا قَلِيلاً» (مرقس 6: 31). بدلاً من أن يأخذوا عطلة طويلة، كان لديهم فترة قصيرة في القارب معاً قبل أن ينشغلوا مع الحشود. لقد كان التلاميذ شاهدين على تحنن يسوع وشاركوا معه في سد احتياجات الحشود (الايات 33-43). وعندما انتهي أخيراً اليوم الطويل، سعى يسوع إلى التجديد بالصلاة مع أبيه السماوي (الآية ٤٦). يسوع ربنا معنا دائمًا، سواءً كانت الحياة صاخبة أم هادئة، ولكن ثمة قيمة عظيمة في تخصيص وقت كل يوم للسير في طريق الهدوء معه. —ديفيد مكاسلاند David McCasland

هناك مكان حيث تجد الراحة الهادئة،
هو قريب من قلب الله;
مكان لا يمكن للخطية أن تضايقك فيه،
إنه قريب من قلب الله. — مكافي McAfee

الوقت الذي تقضيه بحضرة الله دائماً ما يكون من أفضل الأوقات.