التبرير: دراسة في رسالة روميةعينة

ماذا يقول؟

لا يتبرر أحد بأعماله الخاصة، بل بفداء يسوع المسيح.

ماذا يعني ذلك؟

أختار الله كلماته بعناية فائقة. يتضمن الإصحاح الثالث أربع كلمات أساسية لفهم الخلاص فهمًا كاملًا. إن التبرير في تناغم تام مع شريعة الله، أي التحرر من الخطية والذنب. وان الكفارة هي ذبيحة تكفير تُرضي بر الله وترفع غضبه العادل عن الخاطئ. التبرير هو عمل من أعمال نعمة الله، بها يُعلن من خلاله براءة المذنب بناءً على إيمانه بذبيحة يسوع الكفارية. والفداء يعكس الثمن الذي دفعه يسوع على الصليب من أجل خطية كل إنسان - مُحررًا المؤمنين من عبوديتها بموته.

كيف تكون استجابتي؟

تخيل أنك في قاعة محكمة، واقف أمام قاضٍ. ولدى المدعي العام أدلة دامغة تدينك؛ أنت تستحق الإدانة ولا تملك أي شيء لتساعد نفسك. القاضي رحيم، لكنه لا يستطيع ببساطة التغاضي عن جرائمك. فهو لا يكتفي بتطبيق مقتضيات القانون فحسب، بل هو من شرع القانون أيضًا. ثم يقدم القاضي حلاً مفاجئًا وكريمًا: جعل ابنه يسدد ثمن أفعالك. بقبولك هذا العرض، ستُعلن براءتك، مما يمنحك حق الوقوف أمام القاضي. وتكون مُبرر في نظر القانون. ستُعتق. يا لها من صورة رائعة! الإيمان بيسوع، هو من كفر عن خطيتك، لكي يُمكّنك من أن تكون صالحاً ومبررًا أمام الله. هل حسمت قضيتك مع الله؟