التبرير: دراسة في رسالة روميةعينة

ماذا يقول؟
أَنْتَ بِلاَ عُذْرٍ أَيُّهَا الإِنْسَانُ أمام الله، الذي سيدين العالم من خلال يسوع المسيح.
ما معنى هذا؟
يصف الرسول بولس تعاملات الله مع ثلاثة أنواع من الناس. كلٌّ منهم مُتَّهم بالخيانة العظمى لله. الانسان الأخلاقي يحاول كسب رضا الله بمقارنته بالآخرين، لكنه مع ذلك يفشل في الوفاء بمعايير الله. أما الوثني، الأممي، فيحاول الفرار من الدينونة بدافع بجهل. مع أن معرفة الله، أظهرها الله في قلب كل إنسان. أما المتدين، فيسعى إلى رضا الله على أساس معرفة كلمة الله، والطقوس الدينية. يخبرنا بولس إن هذا الشخص يعرف الله، لكن ليست لديه علاقة شخصية معه. نوال الخلاص والحياة الأبدية يأتي على طريقة الله - من خلال الرب يسوع.
كيف تكون استجابتي؟
الأعذار – جميعنا يختلقها من حين لآخر. ومع ذلك، ليس للإنسان عذرٌ لخطيته أمام الله. هل تشعر إنك تشبه شخصٍ مما تم وصفهم في نص اليوم؟ هل أنت شخصٌ صالح أم متدين تحاول أن تجعل أعمالك الصالحة تفوق سيئاتك؟ لا تستطيع الأخلاق والطقوس الدينية أن تُغيّر قلبك. فالخلاص داخلي يأتي من الإيمان بالرب يسوع وحده. ما هي الأعذار التي قدمتها لله هذا الأسبوع؟ إن تسليم قلبك ليسوع ربًا لا يعني فقط معرفة الحق، إنما أيضًا طاعته بدون عذر.
الكلمة
عن هذه الخطة

تعتبر رسالة رومية واحدة من أغنى كتب العهد الجديد من الناحية اللاهوتية، وهي عبارة عن أطروحة عن لاهوت الخلاص. بدءًا من حالة اليأس المملوءة بالخطية، يوضح بولس كيف يوفر الله البر لشعبه من خلال يسوع المسيح. في رسالة رومية، يتم تذكيرنا بأن التبرير لا يأتي من المكانة أو الإنجاز الأخلاقي ولكن من الإيمان بالموت النيابي وقيامته المجيدة ليسوع المسيح.
More