التبرير: دراسة في رسالة روميةعينة

ماذا يقول؟
لقد صُلب المؤمنون وقاموا مع المسيح. هم الآن أموات عن الخطية وأحياء في المسيح المخلص.
ماذا معنى ذلك؟
بموت يسوع، ودفنه، وقيامته، حلت محل قوة الخطية، قوة لكي نحيا لمقاصد الله. لم يمت يسوع من أجل الخطية فقط، بل مات أيضًا للخطية - كاسرًا قوتها. هذا يعني أن الخطية والموت لم يعد لهما سلطان على أي شخص متحد به. لكن من هم خارج المسيح تتحكم بهم طبيعتهم الخاطئة، كعبيد مقيدين. أما المؤمنون فهم أموات عن الخطية وأحرار ليعيشوا حياة كاملة لله. يمكن لأتباع يسوع ان يختاروا الطاعة بتقديم أجسادهم لله بدلًا من الخطية. فيكون يسوع هو السيد للمؤمن بدلاً من الخطية. دفع السيد القديم ثمن الموت، لكن يسوع يقدم الحرية والقداسة والحياة الأبدية. نعمة الله سبب للطاعة، وليست عذرًا للخطيئة.
كيف تكون استجابتي؟
الموت عن الخطية لا يعني أنك بلا خطية، بل يعني أن تخطئ أقل. اختيارك طاعة الله هو فعل ارادي. الخطية المتعمدة تستغل نعمة الله. أي جانب من حياتك لا يزال يحيا في الخطية بدلًا من أن يحيا ليسوع؟ هل هناك موقف عليك تجنبه لأنه يُهيئك لكي تخطئ؟ أعرف أنك، كأحد أتباع يسوع، أنك مت عن الخطية مثل يسوع. كل ما تخضع له يصبح سيدك. من سيكون سيدك اليوم؟
الكلمة
عن هذه الخطة

تعتبر رسالة رومية واحدة من أغنى كتب العهد الجديد من الناحية اللاهوتية، وهي عبارة عن أطروحة عن لاهوت الخلاص. بدءًا من حالة اليأس المملوءة بالخطية، يوضح بولس كيف يوفر الله البر لشعبه من خلال يسوع المسيح. في رسالة رومية، يتم تذكيرنا بأن التبرير لا يأتي من المكانة أو الإنجاز الأخلاقي ولكن من الإيمان بالموت النيابي وقيامته المجيدة ليسوع المسيح.
More