من الأزل الى الأبد: دراسة للرواية الشاملة لكلمة اللهعينة

From Beginning to Forever: A Study of the Grand Narrative of Scripture

يوم 7 من إجمالي 9

في كتبنا المقدسة، عندما ننتقل من ملاخي الى متى، من السهل ان ننسى ان هناك ما يزيد عن أربعمائة سنة من التاريخ بين السفرين.

بينما كانوا ينتظرون، صلى اليهود، تعلموا الشريعة (التوراة)، احتفلوا بأعيادهم الدينية، وتجمعوا في أماكن عبادتهم (المعابد اليهودية) لكي يٌذَكروا انفسهم بالعهد الذي مع الله. كانوا منتظرين الخلاص الذي سيأتي مع وصول الملك. لذا، انتظروا بأمل.

ثم في يوم، تحقق الأمل.

اقرأ انجيل لوقا 2: 1-7.

عندما ولد يسوع، لم يكن هناك سوى والديه، وربما بعض الحيوانات التي كانت هناك لاستقباله. هذا كل شيء. لم تكن لحظة دخوله الى العالم كما نتوقع لميلاد ملك. بدلاً من أن يأتي الملك الموعود بقوة وبعظمة، ولد الملك متواضع وفقير.

لم يخبرنا الكتاب المقدس الكثير عن طفولة يسوع. باستثناء موقف واحد، عندما تركه والداه خطأ في أورشليم ووجداه بعد ذلك في الهيكل "جَالِسًا فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِينَ، يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ." (لوقا 2: 46). ثم انتقل الكتاب وتجاوز سنوات شبابه، ثم استكمل الكتاب حديثه عند بداية خدمته.

خدمة يسوع هي استعادة الملكوت. أن يأتي بالحياة، الشفاء، والسلام الى عالم مزقته الخطية. خلال خدمته، اعطى يسوع شعبه لمحات من الملكوت.

تذكر، الخطية دخيلة. لم يكن من المفترض ان تكون جزءاً من خليقة الله. من خلال معجزاته، أعطى يسوع للبشرية، صورة سريعة عن عالم خال من الخطية.

اقرأ انجيل متى 4: 17.

كان يسوع نموذج للتلمذة، التي يحتاجها اتباعه ان يلتزموا بها، انها مستوى المعيشة المطلوب لحياة الملكوت.

واجه يسوع معارضة شديدة لرسالته، طوال فترة خدمته. بإعلانه عن نفسه رباً وملكاً، كان يسوع شجاعاً في هذا الإعلان، الذي لم يعجب القادة الدينيين. ومحاولتهم لإسكات ملك الخليقة، جاءت بنتيجة عكسية. وكجزء من خطة الله الألهية، كان صلب يسوع، وقيامته، تأكيد انه الملك، وإعلان النصر النهائي لملكوت الله.

اقرأ انجيل لوقا 23: 32-49 ولوقا 24: 1-8.

عندما مات يسوع، الظلمة غطت الأرض، كان تمثيلاً حياً عن الحزن والألم الذي ملأ هذه اللحظة.

كان الصلب وسيلة قاسية ورهيبة للموت في الإمبراطورية الرومانية. لكن بقيامة يسوع، تحول هذا الاذلال الى تمجيده. بتقديم نفسه ذبيحة، أنجز يسوع رسالة ملكوته. في سفر التكوين 3: 15، وعد الله انه سيصلح ما دمره فعل آدم وحواء الخاطئ. من خلال يسوع، نرى هذا الوعد يتحقق!

قام الملك، وبقيامته بدأ ملكوته.

هللويا!

يوم 6يوم 8

عن هذه الخطة

From Beginning to Forever: A Study of the Grand Narrative of Scripture

هذه الخطة ستقودك من خلال قصص الكتاب المقدس، فتظهر كيف تتحد كل الأسفار الستة والستون لتشكل سرداً واحداً موحداً. من خلال نسج الحقائق اللاهوتية الغنية من سفر التكوين حتى سفر الرؤيا، تستغرق هذه الدراسة 9 أيام، تظهر أهمية الأبدية لما يفعله الله في العالم وكيف يدعونا لكي نكون جزءاً منه.

More

نود أن نقدم الشكر لنساء لايف واي (LifeWay Women) على تقديم هذه الخِطَّة. لمزيد من المعلومات، برجاء زيارة الموقع: https://www.lifeway.com/forever