معلومات عن خطة القراءة‌

الكتاب المقدس في عام واحد 2021 مع"نيكي غامبل"عينة

الكتاب المقدس في عام واحد 2021 مع"نيكي غامبل"

يوم 309 من إجمالي 365

وعود الله



كان بيلي براي، المولود عام 1794، عاملا من عمال المناجم في كورنوول. وكان مدمنا على الخمور. وكان دائما يتورط في المشاجرات والمشاحنات في البيت. في سن التاسعة والعشرين تقابل مع يسوع. فذهب إلى البيت وأخبر زوجته، "لن ترينني سكرانا أبدا مرة أخرى، بمعونة الرب". ولم تفعل أبدا.



كانت كلماته، ونغمة صوته ونظراته قوة مغناطيسية. كان كما لو أنه مشحون بكهرباء إلهية. كانت حشود من عمال المناجم يأتون ويسمعونه يبشر. آمن الكثيرون وكانت هناك معجزات شفاء رائعة. أحب الكتاب المقدس وقال، "وعود الله جيدة تماما مثل المال الجاهز في أي يوم".



الله هو إله الوعد. يتضمن الإيمان الثقة في وعود الله. يقدم الله وعدا؛ والإيمان يصدقه، والرجاء يتوقعه، والصبر ينتظره بهدوء.



المَزاميرُ 119:‏161-‏168



1 – جِد الفرح والرضا والسلام في وعود الله



يقول المرنم، "سَلاَمَةٌ جَزِيلَةٌ لِمُحِبِّي شَرِيعَتِكَ، وَلَيْسَ لَهُمْ مَعْثَرَةٌ" (ع165). أذكر شابة ملحدة أتت إلى ألفا متحدثة عن الشعور بالفراغ والخواء في حياتها. ما لاحظته بشأن المسيحيين هو إنهم يملكون سلاما عظيما. واعترفت إن هذا يأتي من الإيمان.



آخر مكان يتوقع أشخاص كثيرون أن يجدوا فيه السلام والرضا والفرح هو من خلال كلمات الكتاب المقدس. لكن المرنم يقول، "أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلاَمِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً" (ع162).



يستعمل المرنم كلمات مختلفة كثيرة ليصف كلمات الله. فهو يتحدث عن "كلمتك" (ع161)، "شريعتك" (ع163، 165)، "وصاياك" (ع166)، "شهاداتك" (ع167، 168) "وصاياك، أوامرك" (ع168). ولكن هنا يصف كلمة الله بأنها "وعدك" (ع162).



كلمات الله هي وعوده لك. اكتشافها يشبه اكتشاف كنز عظيم مخفي. وإذ تواصل الحفر والتنقيب فيه سوف تجد المزيد والمزيد من الكنوز الرائعة والجميلة. وهذا يقود المرنم إلى أن يقول، "سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي النَّهَارِ سَبَّحْتُكَ" (ع164).




يا رب، أسبحك من أجل الكنوز العظيمة الموجودة في كلماتك. من فضلك امنحني السلام اليوم إذ أثق في وعودك.




العِبرانيّينَ 6:‏13-‏7:‏10



2 – ثق في وعود الله وانتظر بصبر



انتظر إبراهيم 25 سنة. انتظر يوسف 13 سنة. انتظر موسى 25 سنة. انتظر يسوع 30 سنة. إن كان الله يجعلك تنتظر فأنت مصحوب بصحبة جيدة.



غالبا ما كنت أجد الفجوة بين وعد الله وتحقيقه أطول بكثير مما كنت أتوقع. وانا أتعلم ان أكون أكثر صبرا. وعود الله لنا هي المرساة (الهلب) لنفوسنا (19:6).  إنها متماسكة وآمنة. هو يحفظ كلمته، حتى عندما تبدو مستحيلة، حتى عندما تبدو الظروف إنها تشير إلى العكس. التأخير لا يلغي وعود الله.



يوصف إبراهيم بأنه، "الَّذِي لَهُ الْمَوَاعِيدُ" (6:7). عندما دعا الله إبراهيم وسارة، وعد بأنه منهما ستخرج أمة عظيمة. ووعدهم بأولاد. ولكن كان عليهم ان ينتظروا سنينا كثيرة قبل تحقيق الوعد. فانتظروا وانتظروا. وساروا في طرق خطا محاولين تتميم وعد الله بوسائل بشرية. ولكن، في النهاية، "فَعَلَ الرَّبُّ لِسَارَةَ كَمَا تَكَلَّمَ" (تك1:21). كان إبراهيم في سنة المائة! أخيرا، حقق الله وعده: "وَهكَذَا إِذْ تَأَنَّى نَالَ الْمَوْعِدَ" (عب15:6).



وعود الله يقينية تماما: "عندما يقطع الناس وعدا، يضمنونه باللجوء إلى سلطة أعلى منهم ... عندما أراد الله أن يضمن وعوده، أعطى كلمته، وهي ضمان في صلابة الصخر" (ع16-17، الرسالة).



ليس رجاؤنا مؤسسا على بعض التفاؤل الغامض أو أفكار التمني. إنها الثقة في وعود الله الغير قابلة للكسر. إنه رجاء متمركز حول يسوع، الذي هو "عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ، رَئِيسَ كَهَنَةٍ إِلَى الأَبَدِ" (ع20).



يظهر ملكي صادق من العدم في سفر التكوين ونحن لا نعرف أي شيء عما حدث له بعدئذ. إنه يمثل ظلا مسبقا للمسيح: "بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هذَا يَبْقَى كَاهِنًا إِلَى الأَبَدِ (بدون مقاطعة وبلا أحد يخلفه)" (3:7، المكبرة).



يبرهن الكاتب على تفوق يسوع (كهنوت ملكي صادق) على أي كاهن آخر (الكهنوت اللاوي) (ع1-10).



يسوع، كاهن على رتبة ملكي صادق، وهو ملك السلام البار. يعني اسم ملكي صادق "ملك البر" وكان كذلك "ملك ساليم"، التي تعني "ملك السلام" (ع2).



كهنوت يسوع كهنوت ثابت. حيث لم تسجل نهاية حياة ملكي صادق (ع3، 8). بالمثل، يسوع رئيس كهنة حي إلى الأبد. يعلن كذلك مز110 أن الرب هو "كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ" (ع4).



قبل يسوع (ملكي صادق) العُشر من إبراهيم (عب4:7). بينت هذه الهدية التلقائية من إبراهيم إنه أدرك إنه اقل مرتبة من ملكي صادق. كان لاوي هو ابن حفيد إبراهيم. يعد السلف في الفكر الكتابي كما لو إنه يحوي في داخله كل نسله (ع9-10). بالتالي، يتمتع كهنوت يسوع (ملكي صادق) بمكانة أعلى من مكانة الكهنوت اللاوي.



أعطى ملكي صادق بركة إبراهيم (ع6-7). لقد وعد الله إنه في إبراهيم سوف تتبارك كل أمم العالم (تك18:22). بالتالي، إن كان ملكي صادق قد استطاع أن يبارك إبراهيم، فلابد وأن تكون مكانة ملكي صادق أعلى الرتبة اللاوية (عب7:7).



يذكرنا كهنوت يسوع، "على رتبة ملكي صادق"، بأنه يمكننا أن نثق في أن وعود الله مضمونة ومؤمّنة تماما. لقد ضمنها يسوع لنا بذهابه إلى حيث لا يمكننا الذهاب، "كسابق لأجلنا". إنه "عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ، رَئِيسَ كَهَنَةٍ إِلَى الأَبَدِ" (20:6).




يا رب، أشكرك لأنه رغم إنني أحيانا يكون على أن أنتظر بصبر، إلا أنك دائما تحقق وعودك – فهي ثابتة ومضمونة – إنها مثل المرساة لنفسي.




حِزقيال 7:‏1-‏9:‏11



3 – أنصت لوعود الله وتغذى عليها



أولئك الذين يتغذون على وعود الله لن يجوعوا روحيا أبدا. لكن، يضع أناس كثيرون ثقتهم في الأشياء الخطأ. يضع البعض ثقتهم في المال طلبا للشعور بالأمان. لكن، يقول الله أن "لاَ تَسْتَطِيعُ فِضَّتُهُمْ وَذَهَبُهُمْ إِنْقَاذَهُمْ" (19:7). ثروتهم "لاَ يُشْبِعُونَ مِنْهُمَا أَنْفُسَهُمْ" (ع19). قال أرسطو طاليس أوناسيس، وهو واحد من أغنى الناس في العالم، عند نهاية حياته: "لا تقود الملايين دائما إلى ما يحتاجه المرء من الحياة". يحاول أناس كثيرون أن يملأوا الفراغ العميق الموجود بداخلهم بطرق لا تؤدي في النهاية إلى الشبع. إنهم يبحثون عن الفرح في الأماكن الخطأ.



يمكن أن تقودنا الثروة، وهي بعيدة تماما عن أن تجلب لنا الشبع والفرح، إلى الكبرياء والخطية وعبادة الأوثان (ع1-11). علاوة على هذا، فالثروة لن تمدنا أبدا بالأمن التام. فقد يؤدي الانهيار في السوق وانتشار التضخم إلى أن تصير حتى دولة بكاملها في حالة إفلاس (ع12-20).



من ناحية أخرى، وعود الله ثابتة كالصخر. ما يقوله الله، هو وعد منه. أعلن حزقيال وعود الله قائلا: "وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلاً: وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَهكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ ..." (ع1-2). رسالته هي "نهاية العمل التجاري المعتاد" (ع2، الرسالة).



يعد حزقيال بدينونة الله. وسوف تكون عادلة تماما: "كَطَرِيقِهِمْ أَصْنَعُ بِهِمْ، وَكَأَحْكَامِهِمْ أَحْكُمُ عَلَيْهِمْ، فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ" (ع27؛ أنظر أيضا رو1:2). وسوف يحدث هذا "فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يَدِينُ اللهُ سَرَائِرَ النَّاسِ حَسَبَ إِنْجِيلِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" (رو16:2).



التقط حزقيال لمحة عن الذي سوف يدين العالم: "فَنَظَرْتُ وَإِذَا شِبْهٌ كَمَنْظَرِ نَارٍ، مِنْ مَنْظَرِ حَقْوَيْهِ إِلَى تَحْتُ نَارٌ، وَمِنْ حَقْوَيْهِ إِلَى فَوْقُ كَمَنْظَرِ لَمَعَانٍ كَشِبْهِ النُّحَاسِ اللاَّمِعِ" (حز2:8). يقترب هذا الوصف من وصف يسوع في رؤ10:1-16.



الطريقة الوحيدة للإفلات من هذه الدينونة هو أن تكون لديك علامة على جبهتك (حز4:9). قال الرب، "اعْبُرْ فِي وَسْطِ الْمَدِينَةِ، فِي وَسْطِ أُورُشَلِيمَ، وَسِمْ سِمَةً عَلَى جِبَاهِ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَئِنُّونَ وَيَتَنَهَّدُونَ عَلَى كُلِّ الرَّجَاسَاتِ الْمَصْنُوعَةِ فِي وَسْطِهَا ... وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ" (ع4، 6).



الشخص الذي له تلك العلامة على جبهته لديه علامة حماية بينما كانت الدينونة المحتومة تقترب. الكلمة المترجمة "سمة" هي الحرف العبري "التاف". وهو آخر حرف من الأبجدية العبرية. في هذا الوقت كان الحرف يُكتب على شكل X – مثل الصليب. هل هذه صدفة؟ أم هل هناك دلالة لحقيقة أن من نالوا الحماية كانوا من كانت لديهم علامة الصليب على جباههم؟



في سفر الرؤيا، نقرأ عن الملاك يصرخ، "لاَ تَضُرُّوا الأَرْضَ وَلاَ الْبَحْرَ وَلاَ الأَشْجَارَ، حَتَّى نَخْتِمَ عَبِيدَ إِلهِنَا عَلَى جِبَاهِهِمْ" (رو3:7؛ أنظر أيضا رؤ4:9؛ 1:14).




يا رب، أشكرك لأنك حملت خطيتي ودينونتي على الصليب. أشكرك لأنك تضع علامة على جبهتي. أشكرك لأني أقدر أن أثق في وعودك بالنسبة للمستقبل وأن يكون لدي الرجاء كمرساة لنفسي.




Pippa Adds



بيبا تضيف



عب15:6



"وَهكَذَا إِذْ تَأَنَّى نَالَ الْمَوْعِدَ".



الانتظار لأي شيء صعب. يعد مثال حياة إبراهيم تشجيعا على الاستمرار في الصلاة حتى عندما نشعر وكأن لا شيء يحدث.



References



John Blanchard, Gathered Gold, (Evangelical Press, 2000) p.251.



Peter Evans, Ari: Life and Times of Aristotle Socrates Onassis, (Summit Books 1986) p.283.



Nicky Gumbel, Questions of Life, (Alpha International, 2011) p.125.



Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790.



Scripture quotations marked (AMP) taken from the Amplified® Bible, Copyright © 1954, 1958, 1962, 1964, 1965, 1987 by The Lockman Foundation. Used by permission. (www.Lockman.org)



Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group. 

عن هذه الخطة

الكتاب المقدس في عام واحد 2021 مع"نيكي غامبل"

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندما...

More

ابدأ يومك مع الكتاب المقدس في سنة واحدة، خطة قراءة الكتاب المقدس مع الشرح من قبل نيكي وبيبا غامبل من كنيسة HTB في لندن. نود أن نشكر نيكي وبيبا غومبل، هتب لتقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://alpha.org

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية