الكتاب المقدس في عام واحد 2020 مع"نيكي غامبل"عينة

كيف تبقى بصحة جيدة

• تجنب التدخين واستخدام منتجات الطباق


• كن نشيطا من الناحية البدنية كل يوم


• كل وجبات صحية للقلب


• حافظ على وزنك المثالي


• حافظ على مستوى ضغط الدم السليم


• تحكم في مستويات الكوليسترول في الدم


• حافظ على مستوى السكر في الدم في الحدود الصحية

         بحسب جمعية القلب الأمريكية، هذه هي السبعة أمور التي يجب عليك فعلها لتبقي قلبك المادي بصحة جيدة.

         يزن القلب البشري أقل من رطل (450 جم). ويخفق 100000 خفقة في اليوم وأكثر من 2.5 بليون مرة في متوسط العمر العادي. نظام جسدك المكون من أوعية دموية – أوردة وشرايين. ويبلغ طول الشعيرات الدموية أكثر من 60000 ميل وهو ما يكفي للدوران حول الكرة الأرضية أكثر من مرتين.

         ليس هذا مجرد مشهد رائع؛ إنه "قلب" الحياة البشرية. بدون قلبك سيتوقف جسدك سريعا عن العمل. يعد مرض القلب هو أول مسببات الموت في العالم الغربي.

         تكلم يسوع كثيرا جدا عن القلب. والقلب هو استعارة تشير إلى الحياة الداخلية. الكلمة التي استخدمها يسوع تعني موضع الحياة المادية والروحية والعقلية. القلب هو مركز ومصدر كل الحياة الداخلية – التفكير والشعور والإرادة.

         الله مهتم، في الأساس، بقلبك, فهو يريد أن يكون لديك قلب صحي. فقد قال لصموئيل، "لأَنَّهُ لَيْسَ كَمَا يَنْظُرُ الإِنْسَانُ. لأَنَّ الإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ" (1صم7:16).

         والأكثر أهمية حتى من القلب المادي السليم هو حالة قلبك الروحي. في فقرات اليوم سنرى كيف يمكنك الحفاظ على قلبك الروحي في حالة صحية سليمة.

أمثالٌ 6:‏20-‏29

احفظ قلبك

علم يسوع أن الزنى يبدأ في القلب. فقال، "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ" (مت28:5). يرجع تعليمه لسفر الأمثال حيث يشدد الكاتب على أهمية القلب – "لاَ تَشْتَهِيَنَّ جَمَالَهَا بِقَلْبِكَ" (25:6).

إنه يحذر من المخاطر الرهيبة للزنى. فنحن نتعامل مع شيء قوي جدا مثل النار. في مكانه الصحيح (تماما مثل النار في مكان النار (الفرن)) فالجنس في الزواج هو مصدر لبركة عظيمة.

لكن، إن سمحت لرغباتك الجنسية أن تذهب في الاتجاه الخطأ فهي تشبه النار في حضنك: "أَيَأْخُذُ إِنْسَانٌ نَارًا فِي حِضْنِهِ وَلاَ تَحْتَرِقُ ثِيَابُهُ؟ أَوَ يَمْشِي إِنْسَانٌ عَلَى الْجَمْرِ وَلاَ تَكْتَوِي رِجْلاَهُ؟ هكَذَا مَنْ يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَةِ صَاحِبِهِ" (ع27-29أ).

عادة لا يظهر الزنى من الفراغ فجأة. يبدأ عدم الإخلاص بالقلب. وهذا هو المكان الذي علينا أن نمارس فيه ضبط النفس وتهذيبها. خذ كلمات الحكمة هذه "واربطها عَلَى قَلْبِكَ دَائِمًا" (ع21).

ساعدني يا رب لآخذ كلماتك وأربطها على قلبي. عندما أسير، تهديني. عندما أنام، تحرسني وتسهر علي. عندما أستيقظ، تتكلم معي. لتكن مثل مصباح ونور تبقيني على طريق الحياة. احرس قلبي يا رب.

مَرقُسَ 12:‏28-‏44

أحبب يسوع بكل قلبك

مر28:12-37

هناك أمر مسر في تعليم يسوع: "وَكَانَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ يَسْمَعُهُ بِسُرُورٍ" (ع37ب). لو طلب منا أن نلخص هذا التعليم بكلمة واحدة، سأستخدم كلمة "المحبة".

عندما سأل ناموسي (رجل شريعة) يسوع أي وصية من كل الوصايا هي الأهم، أجاب، "وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى. وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ" (ع30-31). تقع علاقة المحبة مع الرب إلهك في مركز رسالة يسوع، والتي تبدأ بقلبك وتفيض متحولة لحب للناس الآخرين.

من هو "الرب"؟ السؤال الذي يكمن وراء كل استجواب يسوع هذا هو، "من يظن هذا الرجل في نفسه؟" في أروقة الهيكل، يقلب يسوع المائدة عليهم بتحدي افتراضاتهم حول المسيا الآتي "المسيح" (ع35).

فيسألهم سؤالا مقتبسا من مز110. وبه يتحدى فكرة أن المسيح سيكون ببساطة ملك من نسل داود. لن يكون فقط ابنا لداود، بل سيكون أيضا رب داود (مر35:12-37أ).

نعرف الآن أن يسوع هو "الرب". وصية أن نحب الرب بكل قلبنا هي وصية محبة يسوع بكل قلبنا. اجعل هذه الأولوية المطلقة في حياتك.

يسوع مهتم، ليس بالحرفية الناموسية، بل بروح الناموس, مهتم ليس بالمظاهر الخارجية بل بالقلب.

3 – ركز على قلبك

مر38:12-40

بالأصالة عن نفسي، أجد دائما أن هذا الرياء خطر في حياتي. إنها تجربة الاهتمام بالوضع والمكانة والمنابر والألقاب والتكريمات. وعلينا أن نكون حريصين بخصوص أن نصلي صلوات بهدف إثارة الإعجاب عوضا عن أن تكون من القلب.

ينتقد يسوع القادة في أيامه لأن قلوبهم ليست صحيحة. فهم مهتمون جدا بالمظاهر الخارجية أكثر بكثير من اهتمامهم بقلوبهم. يقول يسوع، "وَقَالَ لَهُمْ فِي تَعْلِيمِهِ: تَحَرَّزُوا مِنَ الْكَتَبَةِ، الَّذِينَ يَرْغَبُونَ الْمَشْيَ بِالطَّيَالِسَةِ، وَالتَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ، وَالْمَجَالِسَ الأُولَى فِي الْمَجَامِعِ، وَالْمُتَّكَآتِ الأُولَى فِي الْوَلاَئِمِ. الَّذِينَ يَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، وَلِعِلَّةٍ يُطِيلُونَ الصَّلَوَاتِ. هؤُلاَءِ يَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ" (ع38-40).

تشير كل الأمور المذكورة أن كل اهتمامهم أن يظهروا مختلفين وأن يتلقوا التكريم من الناس الآخرين. لكن الله ليس مهتم بالوضع و"المظهر" (ع40). إنه مهتم بقلوبنا.

4 – اعط من قلبك

مر41:12-44

يسوع ليس مهتم بحجم حافظة نقودك. بل بحجم قلبك.

تحدى يسوع الافتراض التقليدي بأن الله جدير بالعطايا الكبيرة أكثر من الصغيرة ليشجعنا أنه ليس الأغنياء فقط هم من يمكنهم أن يسروا الله بعطاياهم – الفقراء يمكنهم هذا هم أيضا. إنه يتحدى الأغنياء إذ ليس كافيا أن تقدم ببساطة مبالغ تفوق بكثير عطايا الفقراء. كان يسوع يبحث عن قلوب كريمة ومضحية.

ما نقدمه، والطريقة التي نقدم بها، تعكس ما بقلوبنا. لا ينتقد يسوع في الحقيقة الأغنياء الذين يلقون كميات كبيرة من المال. لكنه يقول أن الأرملة الفقيرة التي تقدم "فَلْسَيْنِ، قِيمَتُهُمَا رُبْعٌ" (ع42) قد وضعت أكثر من كل الآخرين.

لقد رأى يسوع قلبها وحقيقة كونها "قَدْ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ أَلْقَوْا فِي الْخِزَانَةِ، لأَنَّ الْجَمِيعَ مِنْ فَضْلَتِهِمْ أَلْقَوْا. وَأَمَّا هذِهِ فَمِنْ إِعْوَازِهَا أَلْقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا، كُلَّ مَعِيشَتِهَا" (ع43-44). الناس ينظرون للمظهر الخارجي، أما يسوع فينظر إلى القلب. ليس الكم، بل توجه القلب هو ما يهم الله.

يا رب ساعدني لأحبك بكل قلبي وبكل نفسي وبكل عقلي وبكل قوتي. سامحني على الأوقات التي اهتممت فيها بالوضع أو التباهي وساعدني لأركز ليس على المظهر الخارجي بل على القلب. يا رب ساعدني لأكون كريما مضحيا في عطائي. أعطني قلبا كريما.

اللاويّينَ 13:‏1-‏59

احفظ قلبك مقدسا

غطت شرائع العهد القديم كل مناحي الحياة، بما في ذلك الطهارة، والصحة والأحوال والعادات. ونتيجة لهذا، نقرأ قدرا ضخما في العهد القديم حول أنواع القواعد الموضوعة في هذا الإصحاح، بالإضافة إلى كل المحرقات والذبائح. ومع هذا فقد كانت كل هذه القواعد والقوانين تهتم بالقداسة، وكان يفترض أن دافعها ينبع من الرغبة في إدخال السرور على قلب الله وتقليده (لا44:11). بكلمات أخرى، كان يفترض بالشعائر الخارجية أن تعكس التوجهات الداخلية للقلب.

في زمن يسوع، كان الكثير من المعلمين يشددون على المكان الخطأ. فقد ظنوا أن القداسة يمكن بلوغها ببساطة بطاعة قدر كامل من القواعد المهتمة بالسلوك والتصرفات الخارجية، بدلا من الطاعة القلبية نحو الله.

أشار يسوع إلى وجود شيء أكثر أهمية من كل هذا. وكما رأينا في فقرة العهد الجديد اليوم، "وَمَحَبَّتُهُ مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ، وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ، وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ، وَمِنْ كُلِّ الْقُدْرَةِ، وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ، هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ" (مر33:12). القداسة ليست مسألة مظهر خارجي. إنها أمر يتعلق بالقلب.

ساعدني يا رب ليكون لدي قلب مقدس وذو صحة جيدة. ساعدني لأحرس قلبي من أمراض القلب الروحية. ليتنا نصبح مجتمعا محبا – إذ نحبك ونحب أحدنا الآخر. املأ قلبي اليوم من فضلك بروحك القدوس واحفظ قلبي مقدسا وبصحة جيدة.

Pippa Adds

بيبا تضيف

مر31:12

قال يسوع "تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ".

كيف أعتني بنفسي؟ إنني افكر بصورة جيدة جدا!

References

American Heart Association, ‘Life’s Simple 7’, http://www.heart.org/HEARTORG/Conditions/My-Life-Check---Lifes-Simple-7_UCM_471453_Article.jsp#.VqvcnbSp8Rk [Last accessed January 2016]

Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790.

Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.