معلومات عن خطة القراءة‌

الكتاب المقدس في عام واحد 2020 مع"نيكي غامبل"عينة

الكتاب المقدس في عام واحد 2020 مع"نيكي غامبل"

يوم 248 من إجمالي 365

وعد الله للكرماء



"أنا سعيدة جدا حتى أنني سأصرخ من الفرح! أنا منفعلة جدا لأننا قد تأتينا فرصة لنذهب إلى برنامج "فوكس" (اللقاء السنوي لكنيستنا)! لا أطيق صبرا حتى أرى وجوه أولادي عندما أخبرهم بهذا!" كان هذا هو رد فعل أحد الأمهات والتي لديها طفلان صغيران من كنيستنا عندما سمعت أنها ستحصل على منحة (سعر مخفض) لتأتي إلى فوكس. وعند نهاية الأسبوع كتبت، "هذه أفضل إجازة حصلنا عليها كأسرة. أنا سعيدة جدا".



إنني سعيد لأن في مقدور الناس أن يحضروا برنامج فوكس بسبب المنح التي نقدمها، أو حتى مجانا. وهذا لأن أشخاص آخرين يقدمون بسخاء ليجعلوا هذا ممكنا.



بعدها بأشهر قليلة ورثت الأم التي كتبت إليّ بصورة غير متوقعة بعض المال من قريب ذا قرابة بعيدة. فقدمت بكرم غير عادي. فكان مقدار عطيتها أكبر بكثير من الخصم الذي نالته هي وعائلتها.



يعد هذا تنفيذا عمليا واضحا لمبدأ العهد الجديد القائل بأن القادرين أن يغطوا نفقاتهم عليهم أن يساعدوا من لا يمكنهم تغطية نفقاتهم. – بحيث تكون هناك مساواة: "لِكَيْ تَكُونَ فِي هذَا الْوَقْتِ فُضَالَتُكُمْ لإِعْوَازِهِمْ، كَيْ تَصِيرَ فُضَالَتُهُمْ لإِعْوَازِكُمْ، حَتَّى تَحْصُلَ الْمُسَاوَاةُ" (2كو14:8).



ينهمك جزء كبير جدا من عالمنا في التفكير والكتابة والحديث عن المال والثروة والغنى. ونجد لدى الكتاب المقدس قدرا كبيرا ليقوله في هذا الشأن. ولكن، يتناقض الموقف الكتابي مع موقف الثقافة السائدة اليوم.



في فقرة العهد الجديد اليوم، يخبرنا بولس بأن كل القصد من تجسد يسوع كان لكي نصبح "أغنياء" (ع9). ولكن، تعيد فقرات اليوم تعريف مفهوم العالم عن كلمة "غنى" بالكامل.



أمثالٌ 21:‏27-‏22:‏6



1 – تمسك بسمعتك أكثر بكثير من غناك



السمعة أهم بكثير من الغنى.



"اَلصِّيتُ أَفْضَلُ مِنَ الْغِنَى الْعَظِيمِ، وَالنِّعْمَةُ الصَّالِحَةُ (الكرم) أَفْضَلُ مِنَ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ" (1:22).



من الأفضل القيام بما هو صواب عن جمع المزيد من المال عن طريق اختصار النفقات، أو الممارسات المشبوهة أو الجشع. كما قال بيللي جراهام، "عندما تذهب الثروة، لا يُفقد شيء؛ عندما تُفقد الصحة، يُفقد شيء ما؛ عندما تُفقد الشخصية، يُفقد كل شيء".



تقدر ثقافتنا من هم "على لائحة الأغنياء" أكثر بكثير ممن يموتون من الجوع في أفقر بقاع العالم. لكن يقول كاتب الأمثال، "اَلْغَنِيُّ وَالْفَقِيرُ يَتَلاَقَيَانِ، صَانِعُهُمَا كِلَيْهِمَا الرَّبُّ" (ع2).



الطريق إلى الغنى الحقيقي هو "التَّوَاضُعِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ" (ع4). يجلب هذا "الغنى والكرامة والحياة" (ع4، المكبرة). قد يجلب هذا في بعض الأحيان ثروة مادية. ولكن يخبرنا العهد الجديد أنه دائما ما يجلب شيئا ذا قيمة أكثر دواما بكثير – الغنى الروحي في المسيح.



ضع الله في المرتبة الأولى في حياتك. خططه لأجلك "صالحة، مرضية وكاملة" (رو2:12). "لَيْسَ حِكْمَةٌ وَلاَ فِطْنَةٌ وَلاَ مَشُورَةٌ تُجَاهَ الرَّبِّ" (أم30:21).




يا رب، ساعدني حتى أحيا حياة الاستقامة والكرم والاتضاع ومخافة الرب.




كورِنثوس الثّانيةُ 8:‏1-‏15



2 – اتبع مثال من ترك الغنى وذهب إلى الفقر المدقع



تعبر المغنية "للي ألين" بدون أية صعوبة عما يفكر فيه أناس كثيرون في أغنيتها، "الخوف":



"أريد أن أكون غنية وأريد الكثير والكثير من المال



لست مهتمة بأن أكون ماهرة كما لست مهتمة بأن أكون مرحة



أريد أكواما من الملابس وأكواما من الماس".



يريد أناس كثيرون جدا أن يصبحوا أغنياء. يوجد أمثلة كثيرة لأشخاص ينتقلون من وضع "الفقر المدقع إلى الغنى". ولكن، هناك قلة اختارت عن قصد أن تذهب من الغنى إلى الفقر المدقع!



ولكن، في قلب إيماننا نجد من اختار أن يفعل هذا بالضبط: "فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ" (ع9). هذا هو قلب الإنجيل.



يسوع هو المثال الواجب علينا اتباعه. فهو لم يترك فقط غنى السماء ليذهب إلى فقر الحياة الأرضية، ولكنه اختار في تلك الحياة الأرضية أن يولد في فقر ويموت في أفقر وضع يمكن تخيله.



فقد جاء إلى الأرض وليس لديه أين يسند رأسه، وقد عُلق على الصليب معرى معذبا. وقد فعل هذا لكي يتيح لك الغنى – لكي يمكنك الحصول على كل كنوز المسيح الروحية. لقد أرانا يسوع أسمى مثال على "الكرم الغني" وماذا يعنيه ان "تصبح غنيا".



وقد تبعت كنائس مكدونية مثاله: "أَنَّهُ فِي اخْتِبَارِ ضِيقَةٍ شَدِيدَةٍ فَاضَ وُفُورُ فَرَحِهِمْ وَفَقْرِهِمِ الْعَمِيقِ لِغِنَى سَخَائِهِمْ، لأَنَّهُمْ أَعْطَوْا حَسَبَ الطَّاقَةِ، أَنَا أَشْهَدُ، وَفَوْقَ الطَّاقَةِ، مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِمْ، مُلْتَمِسِينَ مِنَّا، بِطِلْبَةٍ كَثِيرَةٍ، أَنْ نَقْبَلَ النِّعْمَةَ وَشَرِكَةَ الْخِدْمَةِ الَّتِي لِلْقِدِّيسِينَ" (ع2-4).



رغم إنهم كانوا فقراء جدا، إلا إنهم بينوا عمليا كم يمكنهم أن يعطوا وقدموا حتى أكثر من هذا.



حث بولس الكورنثيين على أن يتبعوا مثالهم. كانت هناك الكثير من جوانب حياتهم والتي كانوا ممتازين فيها (ع7). فقال بولس، "لَيْتَكُمْ تَزْدَادُونَ فِي هذِهِ النِّعْمَةِ أَيْضًا" (ع7).



ثم يشرح بولس مبدأ العهد الجديد الذي يقول أن من لديهم ينبغي أن يعطوا ليعضضوا من ليس لديهم (ع13-15). نرى هذا المبدأ حاصلا في برنامج فوكس وفي الكثير من المناسبات الأخرى، بما في ذلك اللقاءات الأسبوعية لألفا. حيث ندعو من لا يستطيعون تدبير المصاريف ليأتوا مجانا (أو مقابل ما يمكنهم دفعه أيا كان). وفي اللقاء تكون هناك فرصة لتقديم العطاء بحيث يمكن لمن يمكنهم توفير نفقاتهم أن يعطوا مساعدة لمن لا يمكنهم توفير نفقات قضاء عطلة نهاية الأسبوع بعيدا.




يا رب، ساعدني حتى أتبع مثال كرم يسوع وأن أزداد في نعمة العطاء.




إشَعياءَ 8:‏11-‏10:‏19



3 – ركز على سيادة يسوع بدلا من الغنى



كما تغني للي ألين في "الخوف"، إن ركزنا على الأشياء الخطأ "سيتغلب علينا الخوف". لكن يقول إشعياء، "لاَ تَقُولُوا: فِتْنَةً لِكُلِّ مَا يَقُولُ لَهُ هذَا الشَّعْبُ فِتْنَةً، وَلاَ تَخَافُوا خَوْفَهُ وَلاَ تَرْهَبُوا. قَدِّسُوا رَبَّ الْجُنُودِ فَهُوَ خَوْفُكُمْ وَهُوَ رَهْبَتُكُمْ" (ع12-13).



يحذر إشعياء من التركيز على السحر والتنجيم والعرافين والوسطاء الروحانيين واستشارة الموتى" (ع19): "إِلَى الشَّرِيعَةِ وَإِلَى الشَّهَادَةِ. إِنْ لَمْ يَقُولُوا مِثْلَ هذَا الْقَوْلِ فَلَيْسَ لَهُمْ فَجْرٌ! ... وَيَنْظُرُونَ إِلَى الأَرْضِ وَإِذَا شِدَّةٌ وَظُلْمَةٌ، قَتَامُ الضِّيقِ، وَإِلَى الظَّلاَمِ هُمْ مَطْرُودُونَ" (ع20-22).



كما يحذر أيضا من الكبرياء و"ارتفاع القلب" (9:9). بالإضافة إلى أن لديه الكثير ليقوله بخصوص موضوع الغنى.



أولا، الغنى في حد ذاته لا يشبع: "يَلْتَهِمُ عَلَى الْيَمِينِ فَيَجُوعُ، وَيَأْكُلُ عَلَى الشَّمَالِ فَلاَ يَشْبَعُ. يَأْكُلُونَ كُلُّ وَاحِدٍ لَحْمَ ذِرَاعِهِ" (ع20). مهما صنعنا من ثروة، لن تشبع أبدا الجوع الروحي العميق الموجود في قلب كل إنسان.



ثانيا، يحذر من تكنيز المال على حساب المساكين (1:10- 3). يمثل الظلم والجور السبب الرئيسي للكثير من المعاناة في العالم: "وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَقْضُونَ أَقْضِيَةَ الْبُطْلِ، وَلِلْكَتَبَةِ الَّذِينَ يُسَجِّلُونَ جَوْرًا لِيَصُدُّوا الضُّعَفَاءَ عَنِ الْحُكْمِ، وَيَسْلُبُوا حَقَّ بَائِسِي شَعْبِي، لِتَكُونَ الأَرَامِلُ غَنِيمَتَهُمْ وَيَنْهَبُوا الأَيْتَامَ" (ع1-2).



هناك دول كثيرة في العالم يمكننا أن نرى فيها هذا بالضبط يحدث. حيث يصبح قلة من الناس أغنياء جدا على حساب المساكين، والأرامل والأيتام. توجد قوانين جائرة ولا عدل للناس. يطرح إشعياء السؤال بخصوص يوم الدينونة، "وَأَيْنَ تَتْرُكُونَ مَجْدَكُمْ؟" (ع3). كل هذا المال في نهاية الأمر لا معنى له على الإطلاق: "ما العائد الذي سيعود عليكم من وراء كل مالكم؟" (ع3، الرسالة).



يرى النبي إشعياء في عالم الظلم هذا نوعا مختلفا من الحكام يظهر – كان التحقيق النهائي لهذه النوعية، بالطبع، في يسوع المسيح: "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ" (ع6-7).



كلما سمحت لحكم يسوع بالنمو في حياتك، كلما وجه خططك وقراراتك ومحادثاتك وأفكارك – وكلما أصبحت أكثر حكمة وبدلا من أن "تطغي عليك المخاوف"، ستختبر سلامه أكثر.



لا يأتي السلام من المال ولا الغنى أو النجاح أو الترقية أو الملابس أو الماسات الثمينة. بل يأتي من العيش تحت سيادة وحكم يسوع في عدل وبر، تابعين مثال كرمه الغني.




يا رب، إنني أعبدك، أيها المشير العجيب، الإله القدير، الأب الأبدي ورئيس السلام. ساعدني حتى أتبع مثال كرمك وأجد طريق الغنى والكرامة والحياة الحقيقية.




Pippa Adds



أم6:22



"رَبِّ الْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ، فَمَتَى شَاخَ أَيْضًا لاَ يَحِيدُ عَنْهُ".



إنني ممتنة جدا لكل شخص استثمر وقته ومحبته وصلواته في أولادنا. لا تقلل أبدا من قدر وأهمية وقتك الذي تقضيه مع الأولاد – سواء كنت أبا أو عاملا مع الأطفال أو معلما. سوف يجني استثمارك أرباحا ضخمة. وسوف يساعد تعليمك ومثالك الحي في بناء شعب لديه إيمان وشخصية مستقيمة.



References



Lily Allen, 'The Fear', It's Not Me, It's You, (Regal, 2009).



Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790.



Scripture quotations marked (AMP) taken from the Amplified® Bible, Copyright © 1954, 1958, 1962, 1964, 1965, 1987 by The Lockman Foundation. Used by permission. (www.Lockman.org)



Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group. 

عن هذه الخطة

الكتاب المقدس في عام واحد 2020 مع"نيكي غامبل"

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندما...

More

ابدأ يومك مع الكتاب المقدس في سنة واحدة، خطة قراءة الكتاب المقدس مع الشرح من قبل نيكي وبيبا غامبل من كنيسة HTB في لندن. نود أن نشكر نيكي وبيبا غومبل، هتب لتقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://alpha.org

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية