تحديد الأهداف الإلهيةعينة

الجنود الذين كان يوحنا يخاطبهم كانوا يخدمون تحت سلطة الحكومة الرومانية. ولا شك أن من كانوا في مراكز القيادة فوقهم كانوا يعيشون حالة من التسلّط، فاقتدى الجنود بهم، وأصبحوا معروفين بإساءة استخدام سلطتهم على الناس.
الخلاصة: عندما يُستعمل النفوذ الأرضي بطريقة خاطئة، يتأذى الناس. وإساءة استخدام السلطة ليست سوى انعكاس لرغبة داخلية في الحصول على المزيد، وهي رغبة لا تُروى.
لا المال، ولا المنصب، ولا التصفيق، ولا عدد المتابعين... لا شيء من هذا يُرضي القلب.
المزيد لن يحلّ صراع النفوذ الأرضي، لكن القناعة قد تفعل.
القناعة ليست محطة نصل إليها حين نُقرر أن ما لدينا يكفي. القناعة هي قرار نتخذه، يختصر بأن: الله كافٍ.
. والحقيقة هي: دور الله هو نتيجة الأمور. أما طاعتنا له، فهي دورنا. ببساطة.
كيف سيتغيّر أسلوبك في السعي نحو أهدافك، إن قررت الآن أنك ستمجّد الله، بغض النظر عن النتائج؟
سواء حققت الهدف أم لم تحققه، فالله لا يتغيّر، وهو يستحق التسبيح في كل حال.
فلنختر أن نكون قانعين به، لا بظروفنا.
وحين نُرسّخ هذه القناعة في أذهاننا أولاً، نكون مستعدين لوضع أهداف تُرضي الله.
يا الله، ساعدنا أن نسعى وراء القناعة فيك وحدك. اكشف لنا المزيد من ذاتك. ازرع في قلوبنا شوقًا إليك، وقلّة رغبة في هذا العالم. في عالم صاخب، ثبّتنا في حقائق كلمتك. أبعدنا عن محبة المال، وقرّبنا من غنى محبتك. آمين.
عن هذه الخطة

الأهداف جيدة... ما دامت تقودنا نحو الله. إذا كنت تفكر في وضع بعض الأهداف لنفسك، فاستخدم هذه الخطة كدليل لضمان أن ما تسعى إليه يُبقيك في رسالة من أجل المسيح.
More