تحديد الأهداف الإلهيةعينة

في الوقت الذي كُتب فيه إنجيل لوقا ، كان عشارو الضرائب رمزا لعدم الأمانة. لقد كسبوا رزقهم بإضافة ما كان مستحقا من الضرائب إلى مجموع ما تبقى من الضرائب. ووبناءً على أساليب حياتهم الرديئة والسمعة السيئة مع الناس ، يمكننا أن نستنتج أنهم جمعوا مالاً اكثر مما يجب ان يجمعوه.

تعليم يوحنا لجامعى الضرائب تخبرهم ليس فقط ان يقوموا بعملهم بشكل جيد(“افعلوا ما أمرتم به”), بل وأيضاً أن يكونوا منصفين للناس.

في كثير من الأحيان ، أعتقد أننا نربط بين العمل "الجيد" ومكاسب عملنا ، والمكافآت ، والترقيات ، والتقدير ، وما إلى ذلك 

ولكن العمل بشكل جيد من منظور الهى يعني أننا يجب أن نقوم بالمهمة التي تم تكليفنا بها - ولكن بطريقة تركز أكثر على مصالحة من نخدمهم - وليس فقط على منافعنا الخاصة.

إن تعليمات يوحنا موجهه لنا أيضاً: فعلينا أن نقوم بوظائفنا على نحو جيد وعادل.

وبينما نفكر في تحديد الأهداف ، يجب أن نهتم بذلك أكثر من الوصول إلى النتيجة المرجوة ، وكيف نصل إلى هذة المهمة

حينما نتحدث عن SheworksHisWay.com, نقول هذا طوال الوقت: ان الطريقة التى نعمل بها غالبا ما تكون فرصة عظيمة للخدمة, و ليست مجرد أداء مهمة

فكر في الطرق التي يمكنك من خلالها التعامل مع الفكر المضاد في وظيفتك وقم بذلك:

روّج لمنافسيك.

ارفض المبالغة إذا لم تحقق الهدف.

صلي من أجل عدوك. 

صحح أخطائك بدلاً من التستر عليها.

ثق أن الله سوف يكرم العمل الذي تم على طريقته.

يا اللهى ، جدد أذهاننا لترى عملنا كما تراه أنت. ساعدنا ان نرفض مجرد رؤية المهمة و نفقد الفرصة التي تمنحنا إياها في كل خطوة. بغض النظر عما يمكن أن يكون "معيار العمل" في مجالنا ، يا اللهى ، ارفعنا إلى مستواك. نحبك ونثق بك. آمين.