YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 293

شرح النص

أعجوبة عجيبة غريبة من يسوع: يلعن تينة لأن لا ثمر فيها، إذ لم يكن أوان التين، فتيبس! بعد ذلك يريه بطرس ما جرى للتينة، فيُجيبُ يسوع التلاميذ بمسألة الإيمان الذي ينقل الجبال، والصلاة المُستجابَة، والغفران للمذنبين إليهم حتَّى يغفر الآب زلَّاتهم. 

مِمَّا لا شكَّ فيه أنَّ القراءة الرمزيَّة لهذه الأعجوبة تفرض نفسها. هناك على الأقلّ رمزيَّتان في هذا النصّ. الرمزيَّة الأولى تأتي من خلال رواية لعن التينة وإعلان يباسها. تمَّ لَعن التينة في الآيات 12 – 14 ؛ وإعلان يباسها في الآيات 20 – 25 . وبينهما نجد طرد الباعة من الهيكل (آ 15 – 19). من هنا نرى أنَّ التينة (كما الكرمة) تأخذ الرمزيَّة المعروفة في العهد القديم لإسرائيل والهيكل. اختبر يسوع عقم الفرِّيسيِّين والهيكل؛ وها هو أتى ليُطهِّر الممارسات ويجدِّد العهد. تأتي الرمزيَّة الثانية، الرمزيَّة الرؤيويَّة، لتكشف تركيز إنجيل مرقس على أنَّه لم يكن أوان الثمر. أَرى الربُّ حزقيال مجدَه في الهيكل، والنهرَ الذي يجري منه، والشجرَ على ضفافِه: "وعلى شاطئِهِ مِنْ هُنا ومِنْ هُناكَ يَنبتُ كُلُّ شجرٍ يُؤكَلُ، ولا يَذبُلُ ورقُهُ ولا ينقطِعُ ثمرُهُ، بل كُلَّ شهرٍ يحمِلُ بواكيرَ. " (حز 47 : 12). يستعمل سفر الرؤيا الصورة نفسها لشجرة الحياة: "على ضَفَّتَي النهر شَجَرَةُ الحياةِ تُثمِرُ اثنَتَي عَشْرَةَ مرَّةً، كُلَّ شَهرٍ مَرَّةً، وتَشفي بِوَرَقِها الأُمَمَ. " (رؤ 22 : 1– 2). الرمزيَّة واضحة: مع شجرة الحياة، شجرة الهيكل الجديد، لا يوجد زمن لا ثمر فيه. أمَّا موضوعات الإيمان والصلاة والغفران فتُشكِّل ما ينقص للوصول إلى شجرة الحياة في الفردوس.

تأمل في النص

الربُّ جائع يطلب ثمرًا. بالطبع جوع يسوع لم يكن للأكل، فهو الذي صام أربعين يومًا، يستطيع الانتظار، أضف إلى ذلك، أنَّه لم يكن وقت التين. إنَّه بالأحرى جائع إلى إيمان صحيح وإلى أعمال برٍّ.

الربُّ جائع إلى مؤمن حقيقيّ. وما شجرة التين إلَّا صورة عن المؤمن الذي يطلب منه يسوع ثمرًا. فالإيمان وثمر الإيمان لا يرتبط بالفصول ولا بمواسم القطاف؛ هكذا يُصبح المؤمن شجرة حياة تُثمر على مدار الأيَّام وتبقى حاضرة عندما يطلب منها الربُّ ثمرًا. إنَّها الجهوزيَّة الإيمانيَّة التي عبَّر عنها الحوار بين يسوع والتلاميذ بالمبادئ الثلاثة: الإيمان والصلاة والغفران.

الفكرة الرئيسة

الإيمان حالة حياتيَّة وليست موسميَّة. والمؤمن الحقيقيّ لا يمكن أنْ تطاله اللعنة.

صلاة

جبال كثيرة تملأ قلْبي، جبال حقد وتعاسة وانحرافات... أعطِني يا ربُّ الإيمان الكافي لأرمي هذه الجبال في البحر، وُأثمر ثمرًا يليق بمشيئتِك.

خذ قرارًا لهذا اليوم

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More

စပ္ဆိုင္ေသာ အစီအစဥ္မ်ား