YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 297

شرح النص

رواية إحياء ابن أرملة نايين هي من النصوص التي لا ترد إلَّا في إنجيل لوقا. لاحظ المفسِّرون أنَّ النصوص التي يتفرَّد بها لوقا هي نصوص تُركِّز بشكل عامّ على موضوع "الرحمة"؛ لذلك سُمِّي إنجيل لوقا إنجيل الرحمة.

تتجلَّى الرحمة بشكل واضح في نصِّنا من خلال عمل يسوع. لا أحد طلب منه اجتراح معجزة. أتت المبادرة منه شخصيًّا: رأى أرملة مات ابنُها الوحيد، فتحنَّن عليها وأقامَه وأعادَه إليها. إنَّها قمَّة الرحمة التي تتجلَّى بأعظم معجزة: إقامة ميت.

تُذكِّر طريقة إحياء يسوع لابن أرملة نايين بعمل الله الخالق: لا أحد طلب منه أن يقوم بالخلق؛ جاء الخلق كفيض رحمة؛ تمَّ الخلق بكلمة. من جهة أخرى، يُشبَّه عمل يسوع هنا بعمل إيليَّا النبيّ الذي أحيا أيضًا ابن أرملة. جَعل هذا الارتباطُ الناسَ يعتبرون أنَّه: ظهر فينا نبيّ عظيم، وتفقَّد الله شعبَه. فإيليَّا هو النبيّ اْلمُنتظر في نهاية الأزمنة: "ها أنا أُرسِلُ إليكُم إيليَّا النَّبيَّ ، قَبلَ أنْ يجيءَ يومُ الرّبِّ العظيم الرَّهيب. " (ملا 3: 239). جاء إحياء يسوع لابن الأرملة علامة أنَّ يوم الربِّ العظيم أتى، وتفقَّد الربُّ شعبَه. وما الخوف الذي سيطر على الجميع إلَّا نتيجة لهذا التجلِّي الإلهيّ.

تأمل في النص

"لا تبكي"، هكذا بادر يسوع الأرملة، وهي لم تطلب منه شيئًا بصوت مسموع. يعرف الربُّ ما يختلج في القلوب حتَّى وإنْ لم نُعبِّر له، فهو يعرف احتياجاتنا وألمنا وتعاستنا، ويعرف كيف يعزِّي قلوَبنا. في كثير من العجائب طُلبَ من يسوع الرحمة؛ أمَّا هنا فهو يظهر الرحمة من تلقاء نفسه. فَلنَتَّكِل على رحمة الربّ فقط.

اِلتَقى جمهور كبير يسير وراء يسوع بجمع كبير يسير وراء مَيت. أقام يسوع الميت، فراح يتكلَّم. حوَّل يسوع مسيرة الجمع من وراء ميت إلى جمع يُمجِّد الله. لا يُريد يسوع أن تبقى لقاءاُتنا تعيسة ومكانًا للندب؛ يحوُِّلها لتكون محطَّة رجاء.

عرف الناس أنَّه ظهَرَ بينهم نَبِيٌّ عظيم، وَتفَقَّدَ الله شَعبَه، من خلال أعجوبة إحياء مَيت، مع العِلم أنَّه سوف يموت من جديد بعد مدَّة زمنيَّة. فما عسانا نقول نحنُ الذين نؤمن بأنَّ الربَّ يسوع قام ولن يرى الموت من بَعدُ؟ هذه الحقيقة الإيمانيَّة تحوِّل مجمل حياتنا بكلِّ أبعادها. فَلنُعِدْ لهذا الإعلان الإيمانيّ، يسوع مات وقام، جوهر معناه الحقيقيّ في حياتنا.

الفكرة الرئيسة

مهمَّا ظنَّ الإنسان أنَّ الربَّ بعيد عن تعاسته، سوف يكتشف حضوره وتدخُّلَه اْلمُحيي.

صلاة

لن أطلب شيئًا في صلاتي، يا ربّ. أحاول أن أعيش حالة حضور أمامَك، كما أنَّك حاضر لي. لا يخفى عليك أمر، ولا تنقصك الرحمة، يا مصدر الرحمة.

خذ قرارًا لهذا اليوم

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More

စပ္ဆိုင္ေသာ အစီအစဥ္မ်ား