YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 265

شرح النص

أعطى الربّ وصاياه لشعبه كعلامة تميّزهم عن سائر الشعوب. فهم اليهود هذه الوصايا على أنّها "بطاقة هوّية"، تعرّف عنه. قال معلّمو إسرائيل: إذا سألك أحدهم، ما معنى أنّك مؤمن بالله؟ تجيب: ألمؤمن بالله هو من لا يقتل، لا يسرق، لا يشهد بالزور... إلخ. إذًا هذه الوصايا، ليست مجرّد قوانين يجب تنفيذها، بل هي ما تجعل المؤمن مؤمنًا حقيقيًّا، وعضوًا في شعب الله المختار.

من هنا نفهم أنّ موسى، عندما نزل من الجبل ورأى أنّ الشعب يعبد العجل الذهبيّ، كان لا بدّ أن يحطّم لوحيّ الوصايا، أي أن يحطّم بطاقة الهوّية. فعن أي هوّية يمكننا أن نتحدّث إذا ما عبد إسرائيل إلًها وثنيًّا وترك الله. خاصّةً وأنّ الوصية الأولى تقول: أنا هو الربّ إلهك، لا يكن لك إله غيري. لم يعد هناك من داع ولا من مبرر اللوحين.

وهذا هو المعنى الرمزي لقتل الثلاثة آلاف رجل من إسرائيل. من الطبيعيّ أنّ النصّ لا يتكلم عن مجزرة، بل عن عمليّة تطهير للشعب. بمعنى أنّ من تسبب بهذا التحطيم للهوّية اليهودّية المؤمنة لا يمكنه أن يستمرّ كعضو في شعب الله المختار، فهو من أخرج نفسه منه. وبالتالي أخرجهم موسى من الجماعة بأن طردهم منها. وهذا الطرد يعبّر عنه الكتاب المقدّس دومًا بعبارات الذبح والموت، لأنّ الحياة الحقيقيّة هي مع الله وحده، فبالتالي كلّ من يفصل نفسه عن الخالق يلقي بنفسه في الموت.

تأمل في النص

ليس لنا مدينة حقيقيّة سوى مع الربّ الإله خالقنا ومخلّصنا وواهبنا الحياة بملئها. قربنا منه حياة وبعدنا عنه موت ما بعده موت. لذلك فكلّ ما يأمرنا به الربّ ليس مجرّد قانون وضع على رقابنا بل هو ترياق الحياة لنا. يبحث الله عن كلّ ما هو لصالحنا وخيرنا ونمونا فيعطينا إّياه كوصيّة، هي وصيّة الأب لأبنائه الأحبّاء.

من هنا علينا أن نفهم أن خطايانا هي قبل كلّ شيء ضرب في عمق كياننا كبشر وكأبناء للربّ القدير. نحن نخسر بخطايانا كياننا الذي يربطنا بالربّ الذي هو نبع حياتنا ووجودنا. كلّ خطيئة تجلب علينا العقاب. بالحقيقة ليس الله هو من يعاقبنا بقدر ما نعاقب نحن أنفسنا بما نقوم به. ونفهم أن عقاب الخطيئة هو الموت، كمن ينحر بيده؛ وكلّ انتحار لا يؤدّي إلّا إلى الموت. فالحياة مع الله لا يمكن بالتالي أن تكون جزئيّة: إمّا أن نكون بكليّتنا معه، فيمنحنا بالتالي الوجود والهوّية والخلاص. وإمّا أن ننفصل عنه ونترك أنفسنا لظلمات الموت السحيقة.

الفكرة الرئيسة

الله هو حياتنا وكياننا. ووصاياه هي هويّتنا الشخصيّة. وكلّ ابتعاد عنه يقودنا حتمًا إلى الموت.

صلاة

اجعلني يا ربّ أفهم شناعة الخطيئة التي تفصلني عنك وعن محبّتك العظمى التي وهبتني الحياة والخيرات والخلاص الأبديّ. ساعدني أن لا أخسر كلّ هذه النعمة العظيمة ببعدي عنك وأن لا أخسر نفسي بسبب إغواءات الشيطان عدوّنا، الذي يجمّل لنا عبادة كلّ شيء سوى الله.

خذ قرارًا لهذا اليوم

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More