YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 269

شرح النص

كلّ إنسان يتمنّى أن يرى الله وجهًا لوجه. يريد كلّ منّا أن يؤكّد إيمانه بشيء ملموس، غير قابل للشكّ. كما أنّ كلّنا يعلم أنّ الله هو الجمال والغبطة المطلقتين؛ فمن يرى الله يستحصل بالتالي على هذه النعم بكليّتها.

ولكنّ الله سرّ لا يُدرَك. سيبقى على الدوام خفيًّا على الإنسان، لا لأنّه يريد أن يبقى بعيدًا، بل لأن الحقّ والحقيقة يفرضان ذلك. الخالق أكبر من المخلوق، ولا يمكن للصغير أن يدرك أسرار الكبار. حتّى في حياتنا العائليّة اليوميّة نواجه هذا الواقع، أنّ الأطفال لا يمكنهم أن يدركوا عالم آباءهم وأفكارهم. من هنا نفهم أنّ الله، بإخفائه وجهه عن موسى، يعلن نفسه أبوه ولا يتباعد عنه لقلّة محبّة أو عدم تقدير.

وتعبيرًا عن حبّه الكبير لموسى، لا يحرمه الله ولو من طيف من هذا البهاء، يريه طرف ثوبه. ولأنّه يحبّه ويخاف عليه، وضع الله ابنه موسى في فجوة ليحميه، لا بل غطّاه بيده، وكأنّه يحميه من نفسه. كلّ هذا التقرّب، هو تمهيد مباشر للحدث العظيم، قصده تجسّد سيدنا يسوع المسيح.

من يفهم هذه الحقيقة التي تكلّمنا عنها، لا بدّ أن يصدم بعظمة حدث التجسّد: فالله، الذي يجب أن لا يُرى، أتى وسكن بيننا، عايشناه ولمسته أيدينا. هذا السرّ يفوق كلّ تصوّرات البشر ويتخطّى أقصى آمال الإنسان.

تأمل في النص

ذلك الذي لم يكن يرى صار اليوم ساكن في ما بيننا لا بل ساكن في قلوبنا. نحن مدعوون إلى تأمّل وجه الله حيثما يظهر، ليبثّ فينا الفرح العظيم الذي أعده لكلّ واحد منّا. وجه الله هو النور القادر على محو كلّ ظلمة وإزالة كلّ غمّ والتغلّب على كلّ ضياع يمكن أن يصيبنا. 

الله أظهر لنا وجهه بشكلّ أساسيّ من خلال ابنه المتجسّد. وهذا الوجه باق بيننا اليوم بشكل خاص في الكتاب المقدّس، كلمة الله، صوت الربّ يسوع الي يكلّم قلب كلّ مؤمن ويحوّله إلى ذلك الخروف المحبوب الذي يعرف صوت راعيه فيتبعه. حتّى ولو كان الخروف محاطًا بالظلام بشكل يخفي عنه وجه المخلّص، فالصوت يدّله عليه ويذكّره وجهه. لذلك فالكتاب المقدّس هو فعلًا وجه الله. علينا أن لا نُهمل هذه النعمة الفائقة التي أعطانا إّياها الربّ. "كلامُكَ سِراجٌ لخُطواتي، ونورٌ يا ربُّ لطريقي" (مز 119 : 105)

الفكرة الرئيسة

الله يريد أن يُظهر لنا وجهه لأنّه أبونا وهو يحبّنا. على الإنسان أن يطلب هذا الوجه ويبحث عنه.

صلاة

أرنا يا ربّ وجهك الكريم أينما توجّهنا. كن أنت بوصلة حياتنا، فلا نتوه. أفتح قلوبنا لنراك في كتابك المقدّس. واجعلنا نحمل تلك الكلمة مصباحًا ينير دربنا وينير قلوب كلّ من يلتقي بنا. فهمنا انّنا قادرين على حملك إلى الجميع ونشر نورك في كلّ مكان.

خذ قرارًا لهذا اليوم

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More