YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 246

شرح النص

تابوت العهد عرش يجلس الله عليه ليكون في وسط شعبه. نلاحظ مدى اهتمام النصّ بأن يجعل للتابوت أربع حلقات يوضع فيها قضيبين ليُحمل بهما. والمقصود من ذلك هو أن يحمل التابوت من قبل الكهنة ليرافق الشعب في سفره وترحاله. لقد رافق الله شعبه المختار أربعين سنة في الصحراء. قاد خطاهم، حتّى في تلك السنين التي تاهوا فيها. لم يتخلّى الله عنهم ابدًا.

يسير الله في زّياح بين أفراد الشعب، ليحميهم ويباركهم ويقدّسهم. يرفض الله أن يبقى جامدًا في مكان، وكأنّه محصور أو مكبّل. بل يريد الله أن يكون نبع القداسة المتدفّق في كل زاوية من كنيسته. تلفت نظرنا العبارة الأخيرة في هذا النصّ، إذ يأمر الله أن لا تُزال الحلقات نهائيًّا من التابوت، حتّى ولو لم يكن محمولًا، حين يكون موضوعًا في قدس الأقداس. إذًا، لا يرى الله نفسه إلّا في زياح، متنقلًا بين أبنائه ليباركهم ويقدّسهم. هذا هو معنى حضوره وهذا ما يجب أن نطلبّه أوّلًا من الله، أي أن يباركنا ويقدّسنا كلّ يوم في حياتنا.

في تنقّله الدائم، يبارك الله كلّ الكون ويجعل منه بأسره تابوت عهد، أي كرسيّ لحضوره بيننا.

تأمل في النص

يدعوني الله أن أدخل في هذه الحركيّة، أن أحيا في جو البركة والقداسة التي يخلقها الله لي بحضوره الفائق للطبيعة. أنا كالشجرة المشتولة على نهر من النعم الإلهيّة. حضور الله في عالمنا ليس حضورًا فلسفيًّا بل هو حضور يريد أن يبدّل حياتنا وأن يجعل منّا أبناءه الأحبّاء. يباركنا الله في كلّ لحظة ويسكن فينا ويقدّس قلوبنا.

وهكذا يحوّلنا الله نحن أيضًا إلى تابوت عهد حضوره. لذلك هو يطلب منّا أن تكون كلّ حركة نقوم بها "زّياح إلهيّ" يحمل تلك النعم السماوّية على كلّ من نلتقي به. لا بل يطلب منّا الله أن نحمله أيضًا إلى الفاترين وغير المهتميّن والملحدين؛ أن نحمله إلى جميع الأمم. نحن مختارون ليس لخلاصنا الشخصيّ فقط، بل لنكون رسلًا يحملون الله إلى أربعة أقطار العالم.

لا يمكننا أن نكون مسيحيّين حقيقيّين إلّا إذا كنّا بشارةً متنقّلةً في كلّ أرجاء العالم. إن لم نبشّر فذلك يدلّ على أنّ الله لم يسكن حقًّا في قلوبنا ولم يبدلّنا. وهكذا نفهم ذلكّ الهمّ الرسوليّ الذي تحلّى به بولس الرسول، صارخًا: "الويل لي إن كنت لا أبشّر"( 1 كور 9: 16)

الفكرة الرئيسة

حضور الله في وسط كنيسته يقدّسها ويبارك أبناءها، لا بل يسكن في وسطها ليجعل منها علامة حقيقيّة لحضوره. يرسلها لتحمل بشارته الى جميع الأمم.

صلاة

ساعدني يا ربّ على أن ألمس حضورك في مجتمعي وفي حياتي الشخصيّة وان اتذوّق حلاوة بركتك وقوّة تقديسك لي. اجعلني أن امتلىء من هذا الحضور ليشع منّي نورك القادر على غلبة كلّ ظلمات هذا العالم. اجعلني يا ربّ بشارةً متنقلّةً لاسمك القدوس.

خذ قرارًا لهذا اليوم

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More