YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 248

شرح النص

امتاز الهيكل اليهودي بوجود شمعدان، سباعيّ الأذرع، اسمه المنارة، يرمز إلى خلق العالم في سبعة أّيام. وتبقى تلك المنارة مضاءةً ليل نهار. وكان الكهنة يحرصون على ملئ قناديلها بزيت الزيتون، لكيلا تنطفئ. فالنار ترمز إلى الله؛ لأننا، وإن كنّا نراها بأعيننا، إلا أنّنا لا نفهم ما هي ومّما هي مكوّنة وكيف تخرج من الفتيل. فهي تمثل بذلك الله، الحاضر الغائب؛ الله الذي يرافق شعبه كلّ يوم دون أن نستطيع فهم سرّه وسبر عمق غناه. لذلك، فالشمعدان المضاء في هيكل أورشليم، يذكّر المؤمن بهذا الحضور السريّ والمحب للربّ، له المجد.

والله الحاضر، هو إله مخلّص، يعتني بشعبه ويسهر عليه. لذلك فالمنارة لا تنطفئ أبدًا، لأنّ الله "لا ينعس لا ينام" (مز 121 : 4) وهو يعتني بنا بلا انقطاع. والنور الخارج من المنارة يرمز إلى أنّ الله ينير ظلمة حياتنا، وظلمة المحن التي تجتاحنا. وما الكتاب المقدّس نفسه سوى ذلك النور الذي ألقاه الربّ في قلوبنا ليكون دستورًا لحياتنا ومرشدًا لنا في الطريق، ينجينا من فخاخ العدوّ. وزهرة

اللوز التي تزين المنارة تذكّرنا بأن اللوز هو أول الأزهار التي تتفتّح في بداية فصل الربيع، وتبشّر الإنسان بنهاية العاصفة وقدوم المواسم والخيرات. الله يحمل لنا دومًا ذلك الخبر المفرح بنهاية المحنة وتحقيق الخلاص الموعود.

تأمل في النص

"الربّ نوري وخلاصي فَمِمَّنْ أخاف؟ الربّ حصن حياتي فمِمَّنْن أرتعب؟" (مز 27 : 1). يدعوني الله أن اكتشف كلّ يوم حضوره اللطيف في حياتي وأن أختبر عنايته الابويّة في كلّ تفاصيل حياتي. الربّ لا يجلس بعيدًا عن مجريات حياتي ولا يقبع بلا حراك أمام ما أعانيه. بل هو الساهر عليّ وهو ينير دربي، إذ يزرع في أعماق قلبي كلمته وشريعته. لذلك فأنا مدعوّ إلى الدخول إلى أعماق نفسي لأسمع صوته العذب يرشد سبيلي ويدّلني على سبيل الخلاص. وهو يقدّم لي الكتاب المقدّس كمفتاح لقلبي وذهني وبصيرتي، استنير به وأسترشد بشريعته.

يجدر بالمؤمن أن يفهم المعنى الرمزيّ العميق والرائع كلّ مرّة يضيء فيها شمعةً ليصلّي. فهذه الشمعة تذكّره بأنّه في حضرة الله الخالق والمخلّص. وأنّ الله القادر على خلق عالم كله بسبعة أيّام، لا بل بمجرّد كلمة تخرج من فم، "كن... فيكون"، لا يصعب عليه أن يخلّصني من أيّ موت أعانيه، مهما كان. الله هنا ليخلقني من جديد. كما تدعوني الشمعة أن أفهم أن الله سرّ لا يمكننا سبره بالعقل، بل أن نفتح له قلوبنا لينيرها هو من العلى ويملأها بحضوره وسلامه.

الفكرة الرئيسة

حضور الله في وسط كنيسته حضور دائم. يسهر عليها ليخلّصها من العدوّ وليخلّصها أيضًا من الضلال، بأن ينير لها دربها ويرشد خطاها، فلا تتيه.

صلاة

ساعدني يا ربّ على أن أنفتح على سرّك وأن أقبل محدودّيتي. وفهّمني أنّك اللامحدود لا لتتكبّر عليّ بل لتخلّصني من كلّ التجارب. أنت النور لحياتي والساهر دومًا عليّ، لأني ابنك وأنت اخترتني قبل أن أولد وقدّستني لأحمل اسمك القدّوس.

خذ قرارًا لهذا اليوم

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More