YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 240

شرح النص

في ترحاله من مكان إلى آخر كبدويّ، يجد يعقوب نفسه مضطرّ للمرور في الأرض حيث يقطن أخوه عيسو. يخشى يعقوب الموت لأنّ عيسو هدّده بالقتل، إذا ما التقاه في طريقه. ويعقوب رجل ضعيف البنية، غير قادر على الدفاع عن نفسه، أمّا عيسو فصيّاد ماهر، رجل مفتول العضلات. لا يجد يعقوب امامه حلًّا سوى الاتكال على الله. ولكن هنا تكمن المشكلة الحقيقيّة. يتساءل يعقوب:

هل الله معي، نعم أم لا؟ فهو نال البركة من أبيه بدل أخيه، إلّا أنّه أخذها بالحيلة والكذب. فهل يرضى الله عن الكذاب المحتال؟ ولكن من ناحية أخرى يفكّر يعقوب أنّه هو اشترى تلك البركة من أخيه، لا بل خاطر بحياته للحصول عليها، في الوقت الذي استهتر عيسو بالربّ وباع بكورّيته بصحن عدس لا قيمة له. إذًا يعقوب يحب الله أكثر من حياته وعيسو لا يهتمّ به. ولكن تبقى المشكلة، إذ إنّ الله هو من اختار عيسو فهو البكر. لو أراد الله اختيار يعقوب كان قادرًا على جعله هو البكر. فهل يستطيع الإنسان إجبار الله على شيء؟

يتخبّط يعقوب بين كلّ هذه الأفكار، دون أن يجد أي مخرج أو جواب مقنع. لذلك، يأتي الله ليلًا ليعطيه الجواب الناجع. يأتي ليصارعه، قبل أن يتصارع هو مع أخوه. يأتي ليريه أي قوّة ساكنة فيه. نعم يتفاجأ يعقوب أنّه صارع الله حتّى الصباح، دون أن يقدر الله نفسه عليه. تساوت قوّة يعقوب مع قوّة الله! بماذا قوي يعقوب؟ من اين له كلّ هذه القوة؟ لا بدّ أنّها من البركة. فالبركة وحدها، وهي من الله، تقوى أن تواجه الله. لا يرذل الله شخصًا التجأ إليه، حتى ولو أخطأ في السبيل.

طبعًا، يفرح يعقوب بهذا الاكتشاف. هو الآن لا يخشى أخوه، بل يتوقّع أنّه قادر على قتله، بقوّة الله. لذلك يمجّ الربّ يده ويكسر ورك يعقوب، ليفهمه أنّه ما زال ضعيفًا. قوّة الله التي فيه ليست من أجل الانتصار على عيسو. الله لا يفضّل ولدًا على آخر. قوّة الله التي فيه تدعوه أن يحيا سرّ المحبّة.

تأمل في النص

يعقوب يمثّل كلّ إنسان منّا. أتساءل دومًا: هل أنا قدّيس أم لا؟ عندما أنظر إلى تاريخ حياتي أراها مقسومة بين أوقات قداسة وخطايا سقطت فيها. أقيم الحساب على نفسي لأجد أنّ حياتي مقسومة بالنصف: نصفها مع الله ونصف آخر بعيد عنه؛ فلا أجد جواب. أمور تجعلني مقتنع بقداستي وأمور تجعلني أخجل من نفسي. وأتساءل مع يعقوب: هل الله معي، نعم أم لا؟

يأتي هذا النصّ كجواب لي أنا شخصيًّا. الله معي رغم خطاياي. هو أمين لوعوده لا يتراجع. منذ يوم معموديّتي وضع الربّ بركته عليّ، لا بل تبنّاني وأعطاني الروح القدس. وهذه المعموديّة لن تمحى منّي، مهما وقعت في الخطايا. ونعمة الله التي فيّ تعمل بقوّة عظيمة، تعمل بقوّة الله نفسه، فهي قادرة على كلّ شيء. ألمهمّ أن لا أتمادى أنا في خطاياي وفي كرهي لإخوتي وأن اذكر أنّني أعرج.

الفكرة الرئيسة

يجيب الله على سؤال الإنسان الأصعب: هل الله معي، نعم أم لا؟ وجوابه هو "نعم" لا تتغيّر.

صلاة

أعطني يا ربّ ضميرًا نيّرًا يدلني على أخطائي فأتحاشاها. أعطني عين إيمان ترى كم أنت معي لتقوّيني على ضعفي ولتفتح قلبي للمحبّة لك ولكلّ إخوتي بني البشر. اجعلني أتمسّك بالنعمة التي نلتها في جرن العماد، لتعمل فيّ وتقودني نحو ينابيع الخلاص.

خذ قرارًا لهذا اليوم

က်မ္းစာမ်ား

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More