(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

شرح النص
تأمن الغذاء لكن ليس في الصحراء ماء! وعاد الشعب إلى عزف المقطوعة نفسها: إلقاء اللوم على موسى وتحميله المسؤولية، بل الثورة ضده حتى محاولة رجمه، غير عالمين أنهم، بهذه الأعمال، هم "يجربون" الرب. عطشوا فارتابوا بالرب وسألوا: "أمَعَنا الرّبُّ أم لا ؟" في السابق، وجدوا ماءً بعد مسيرة ثلاثة ايام لكن الماء كان مرًا ويحتاج إلى تحلية، وتمت التحلية بواسطة "الشجرة" (خر 15 : 22 – 25). لكن هنا، لا يوجد ماء على الإطلاق. لا أدري أي من الحالتين هي الأفضل؟
توجد عدة احتمالات لتفسير الظاهرة الطبيعية هنا، لكن الكاتب الملهم قصد التفسير اللاهوتي.
عصا موسى هي قوة الله كما رأينا سابقًا. الله يقف على الصخر، وبضربة من قوته يخرج الماء ليُروي الشعب. ينطلق بولس من تقليد يهودي ليقول بأن الصخرة هي المسيح (1كور 10 : 4). وسيركز آباء الكنيسة على رمزية الحادثة، فيرون في الصخرة المسيح الذي ضرب جنبه فخرج منه دم وماء (يو 19 : 34).
تأمل في النص
قد يشك المؤمن في حقيقة الله وعنايته عندما يكون في الضيق. لكن الله يعالج شكوكنا بطريقته ويعطينا إشارات واضحة بأنه حاضر معنا في ضيقنا وأن عنايته الحكيمة تشملنا. عناية الله لا تأخذ الشكل الذي نريد، هذا صح، لكن عنايته بالشكل الذي يريد أمر مؤكد وعلينا أن نؤمن بهذا، بل هذا هو غرض الإيمان. بينما العهد القديم يركز على "قوة الله"، العهد الجديد يركز على "نعمة الله" . عندما تنسكب هذه النعمة الإلهية علينا فهي تشبعنا وتروينا وتكفينا وتملؤنا قوة وعزاء وصبرا لنكمل المسيرة متكلين عليه.
الفكرة الرئيسة
الله يروينا بنعمه المتنوعة التي تنسكب علينا عندما نتغذى بوسائل النعمة، أو نختلي به للتأمل والصلاة.
صلاة
إلهي! نعمتك في الحاجة تكفيني، وفي الصعاب تعزيني، وفي المخاطر تحميني. ساعدني كي أحتفظ بهذه النعمة مهما قست علي التجربة.
خذ قرارًا لهذا اليوم
က်မ္းစာမ်ား
ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.
More