يسوع يُقيم لعازر في بيت عنيا

عندما كان صديق يسوع مريضًا جدًا وعلى فراش الموت، تتوقع أنه سيتخلى عن كل شيء ويذهب لرؤيته. ولكن بدلًا من ذلك ، يبقى يسوع لفترة أطول في مكانه ثم يذهب لرؤية مريم ومرثا بعدما مات لعازر.

يذهب إلى مدخل القرية حيث تلتقي به مارثا وتُلَمِح إلى قدرته على فعل أي شيء حتى الآن، بعد أربعة أيام من وفاة شقيقها. تركض مريم إلى يسوع وتسقط على قدميه وهي تبكي وتقول إنه كان بإمكانه انقاذ لعازر منالموت لو كان هنا. تأثر يسوع بالبكاء من تدفق الحزن في كل مكان ثم يذهب إلى القبر ويدعو لعازر بصوت عال. فيخرج لعازر وهو لا يزال ملفوفًا في الكتان.

أظهر يسوع، حتى قبل موته وقيامته، سيادته وسلطانه على الموت. إنه خالقورئيس حياتنا على الأرض ومُكملها. إنه الوحيد الذي يستطيع أن يُقرر متى يجب أن تبدأ الحياة أو تنتهي. لم يعش لعازر إلى الأبد على الأرض بعد قيامته، لكن يسوع أعطى الشعب دليلًا كاملًا على أنه هو القيامة والحياة. حتى اليوم، في الحياة والموت نحن الأكثر بركة من بين جميع الناس لأن لنا الحياة هي المسيح والموت هو ربح، عندما نعيش إنه من أجل مجد الله وعندما نموت سنقضي الأبدية معه. لا توجد خسارة في كلتا الحالتين! يا له من ضمان!

كيف يغير ذلك الطريقة التي تنظر بها إلى يسوع؟ كيف يؤثر ذلك على الطريقة التي تنظر بها إلى حياتك هنا على الأرض؟ يعيش البعض منا حياتنا دون التأثير على أي شخص وبدون رؤية للأبدية. نحن نعيش ونتحرك مثل الزومبي ( الاحياء الأموات). لقد حان الوقت لأخذ تعليم يسوع على محمل الجدية وإزالة هذا الكفن من علينا وان نحيا حقا في المسيح!