يسوع يلعن شجرة التين

لم تؤت شجرة التين ثمارها، وبالتالي كان عليها تحمل غضب يسوع. ومن المثير للاهتمام أنها ذبلت على الفور، لدرجة أن الجميع لاحظوا ذلك وتساءلوا عما حدث. قال يسوع تلاميذه آنذاك ويشجعنا الآن، أن نطلب بجرأة أشياء تبدو مستحيلة عمليًا. فهو القادر على اغراق جبلًا في البحر وهو من يقول إن كل شيء ممكن لمن يؤمن.

هذا هو التحدي الذي يواجهك اليوم:

"كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ"

ما الذي كنت تصلي من أجله؟ هل تؤمن أن الله سيعطيك ما تطلبه؟

الشك هو الشيء الوحيد الذي يمنعنا من تجربة ما هو فوقالطبيعي. ماذا لو آمنا بجرأة تصدم العدو وترضي إلهنا؟ ماذا لو صلينا صلوات كبيرة تتجاوز أقسي أحلامنا والتيلا يمكن تحقيقها بقوتنا؟ ماذا لو كانت صلواتنا من أجل مدننا ودولنا وليس فقط لأنفسنا وعائلاتنا.

الديك صلاة لله الذي لا شيء مستحيل بالنسبة له. هذا الجبل من الألم، أو الديون أو العقم أو الوحدة ليس شيئًا لإله الكون. يُمكنك أن تصلي بالإيمان بقوة اسم يسوع والثقةفي وعود الله التي هي كلها نعم وآمين في المسيح.

هل ستؤمن بأن الله هو من يقول إنه هو؟

هل ستبدأ في الصلاة الصلوات الجريئة التي من شأنها أن تعلن قوة الله ؟