‎يوم الصلاة الجامعي العالمي: دليل الصلاة لمدة ٤٠ يومًاعينة

اليوم ٨: التعرف على صوت يسوع

بواسطة سارة كورتمانش - سارة تخدم مع منظمة The Navigators كمنسقة للصلاة الوطنية في الجامعات. كما أنها تتعاون مع زوجها في إشرافه على الخدمات الجامعية في نيو إنجلاند ونيويورك

"وكان الصبي صموئيل يخدم الرب أمام عالي... ثم دعا الرب صموئيل، فقال: 'ها أنا!' وركض إلى عالي وقال: 'ها أنا، لأنك دعوتني.' فقال: 'لم أدعُ، ارجع واضطجع.' فذهب واضطجع... ودعا الرب صموئيل مرة أخرى للمرة الثالثة. فقام وذهب إلى عالي... فأدرك عالي أن الرب يدعو الصبي. فقال عالي لصموئيل: 'اذهب واضطجع، وإذا دعاك، فقل: تكلم يا رب، لأن عبدك سامع.'... فذهب صموئيل واضطجع في مكانه. فجاء الرب ووقف ودعا كما في المرات السابقة: 'صموئيل! صموئيل!' فقال صموئيل: 'تكلم، لأن عبدك سامع.' ثم تكلم الرب إلى صموئيل." - ١ صموئيل ٣: ١، ٧-١٠

عندما أتأمل في كيفية تحدث الله لأول مرة مع صموئيل، أتذكر أن حتى أولئك الذين يتمتعون بحياة صلاة قوية ويسمعون من الرب بانتظام قد بدأوا من مكان ما. وهذا يشجعني! من منا لم يجد صعوبة في سماع صوت الرب أو التمييز بينه وبين الأصوات الأخرى في رؤوسنا؟

أقدر كيف تسلط هذه القصة الضوء على مبادرة الله تجاه صموئيل وإصراره عليه. لم يتوقف الله عندما لم يميز صموئيل صوته عدة مرات! كلمات الله لصموئيل متسقة مع كيفية تحدثه إلى شعبه في الماضي. كما استخدم الله عالي لمساعدة صموئيل في التمييز بين صوته ومعرفة كيفية الاستجابة له.

هل تؤمن أن الله لا يزال يتحدث إلى شعبه؟ وأن لديه كلمات يريد أن يقولها لك؟ السماع غالبًا ما يأتي من قلب منصت ومطيع نحو الله، مثل صموئيل. إليك بعض الاقتراحات:

- اجعل من العادة أن تبتعد بانتظام عن ضجيج الحياة للاستماع إلى الرب، والتأمل في الكتاب المقدس، ومعالجة آلامك، وأشواقك، وواقعك اليومي معه. كطالب جامعي، كنت غالبًا ما أخصص ظهر يوم الجمعة للتجول بالدراجة في المدينة، والجلوس على مقعد هادئ أو في مقهى لقراءة كلمته، والتدوين في يومياتي، والاستمتاع فقط بالتواجد مع الرب - تمامًا كما أفعل مع صديق! من خلال هذه الأوقات وأوقات يومية أقصر، بدأت أتعلم قلبه وصوته، وأثق به بقلبي.

- مثل صموئيل، احتجت إلى آخرين لمساعدتي في التعرف على صوت يسوع وسط الأصوات الأخرى (مثل صوتي الخاص، صوت الثقافة، صوت أحد الوالدين). مع من يمكنك التواصل لفترة لتكبر في معرفة المسيح وصوته؟ شاركوا حياتكم، اقرأوا وتأملوا في الكتاب المقدس، وصلوا معًا. هذه الممارسات البسيطة الثلاثة، مع مرور الوقت مع شخص آخر، يمكن أن تكون لها آثار جذرية على حياتك الشخصية ومملكة الله.

نقاط الصلاة:

- تأمل في قصة صموئيل (١ صموئيل ٣) وصلِّي لترى كيف يمكن أن تؤثر على حياتك.

- إسأل: "يا يسوع، كيف تكشف ذاتك لي من خلال هذا المقطع؟"

- صلِّي ليكشف لك أي شيء يريد أن يظهره لك عن قلبك، أو معتقداتك، أو ممارساتك.