‎يوم الصلاة الجامعي العالمي: دليل الصلاة لمدة ٤٠ يومًاعينة

اليوم ١٣: مخلوقون لتحقيق هدف الله

بقلم سيث إس. كيم - سيث هو الشريك المؤسس ونائب رئيس Arise Asia، الذي يهدف إلى تحدي الشباب "للذهاب حيث لا يوجد إنجيل" ومقرها في هونغ كونغ.

"لِأَنَّ دَاوُدَ بَعْدَ مَا خَدَمَ جِيلَهُ بِمَشُورَةِ اللهِ رَقَدَ وَانْضَمَّ إِلَى آبَائِهِ وَرَأَى فَسَادًا." - أعمال ١٣:٣٦

عندما تستيقظ كل صباح، هل تشعر بأن لديك هدفًا؟ هل تشعر بالحماس لبداية يوم جديد لتعيش ما دُعيت للقيام به؟ بشكل واقعي، كثير منا لا يشعر بشعور قوي بالهدف. أحد الأسباب الرئيسية لهذا الشعور بعدم وجود هدف هو أننا لا نعرف هدف الله. لقد جعلنا هذه الرحلة للعثور على الهدف تركز بشكل كبير على أنفسنا بدلاً من الله. يجب أن تبدأ هذه الرحلة بسؤالنا، "ما الذي على قلب الله؟ وماذا يفعل في جميع أنحاء العالم؟"

علينا أن نتذكر أننا خُلقنا من قِبل الله بهدف لكي نعيش لتحقيق هذا الهدف. الله يريد ببساطة أن نحبه ونحب الآخرين حتى نصنع تلاميذ من جميع الأمم لتمجيده.

في أعمال ١٣:٣٦، نرى بولس وبرنابا في أنطاكية بيسيدية. يشارك بولس عن الملك داود وكيف عاش لتحقيق أهداف الله ثم مات. إليك ثلاثة أمور يمكن ملاحظتها:

أولاً، سنموت جميعًا يومًا ما. غالبًا ما ننسى حقيقة موتنا. عندما ندرك ذلك، يمكننا إعادة توجيه حياتنا لنعيش كل يوم بهدف أعظم. يقول مزمور ٣٩:٤: "عَرِّفْنِي يَا رَبُّ نِهَايَتِي وَمِقْدَارَ أَيَّامِي كَمْ هِيَ، فَأَعْلَمَ كَيْفَ أَنَا زَائِلٌ"

ثانيًا، يجب أن نعيش لخدمة أهداف الله. الله خلقنا لكي نعيش له ونخدمه. يقول أفسس ٢:١٠:" لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها" عندما نعيش لأنفسنا، نفقد البوصلة ونفقد رؤيتنا لهدفنا الأعظم.

ثالثًا، نحن مسؤولون عن جيلنا. سنقف جميعًا أمام الله ونحاسب على ما فعلناه بحياتنا. عاش الملك داود أهداف الله في جيله قبل أن يموت. لم يكن داود مسؤولًا عن جيل ابنه، ولكنه كان عليه أن يقدم حسابًا عن جيله. وبالمثل، نرى موسى خدم جيله ثم قوّى يشوع ليخدم جيله بقيادة شعب الله إلى أرض الموعد.

عبر التاريخ، يجهز الله باستمرار جيلًا جديدًا من الناس الذين سيحبونه ويخدمونه. ماذا تفعل تجاه جيلك؟ هل يمكن أن يكون الله يجهزك في جيلك لتحقيق هدفه الأعظم؟

نقاط الصلاة:

- صلِّي لتكون ثابتًا في التزامك بأهداف الله (أمثال ١٩:٢١؛ إشعياء ٤٦:١٠).

- صلِّي لتكون مستجيبًا لتحقيق الإرسالية العظمى لله (متى ٢٨:١٩؛ أعمال ١:٨).

- صلِّي لتكون مسؤولًا عن الوصول إلى جيلك (مزمور ١٤٥:٤؛ يشوع ١:١-٩).