‎يوم الصلاة الجامعي العالمي: دليل الصلاة لمدة ٤٠ يومًاعينة

اليوم ١٦: جيل مصلٍّي

بقلم الدكتور جلين شيبارد - جلين هو رئيس International Prayer Ministries، وعضو مؤسس في National PrayerCommittee، وخدم ككبير مساعدي في The Lausanne Committee for World Evangelization

"يَا رَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ..." - لوقا ١١:١

في كتاب "The Necessity of Prayer"، يقول إي. إم. باوندز: "الصلاة هي اتصال الروح الحية بالله. في الصلاة، ينحني الله ليقبل الإنسان، ليباركه، وليساعده في كل ما يمكن أن يقدمه الله أو يحتاجه الإنسان."

رأى التلاميذ قوة الصلاة وأولويتها أثناء متابعتهم ليسوع. فقد كان يستيقظ قبل الفجر ليصلي، وكان ينسحب أحيانًا ليكون وحده مع الآب في الصلاة. بالنظر إلى الأهمية التي كان يوليها المسيح للصلاة، يمكن فهم لماذا طلبوا منه: "يا رب، علِّمنا أن نصلي."

في أعمال الرسل ٤، أُطلق سراح بطرس ويوحنا من السجن، فعادا إلى المؤمنين لإخبارهم بما حدث. رأي الذين كانوا يصلون التحرك الاستثنائي لله استجابةً لصلواتهم (أعمال الرسل ٤:٣١):

- اختبروا حضور الله: "تَزَلْزَلَ ٱلْمَكَانُ ٱلَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ."

- تلقوا قوة الله: "ٱمْتَلَأُوا جَمِيعًا مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ."

- حققوا مقاصد الله: "كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلِمَةِ ٱللهِ بِجُرْأَة."

كانت النتيجة تحركًا عظيمًا من الله أثر في الإمبراطورية الرومانية وشكّل مسار التاريخ البشري.

نقاط الصلاة:

- "يا إلهنا، ندخل إلى حضرتك ونتوسل إليك بشدة، 'يا رب، افعلها مرة أخرى!'"

- "اغفر لنا لأننا نقضي وقتًا أطول في وضع الاستراتيجيات بدلاً من التضرع في الصلاة. اغفر لنا لأننا نصنع خططًا من لجاننا الجماعية ونطلب منك أن تبارك تلك الخطط بدلاً من أن نبحث عن خطتك الإلهية."

- "نحن نعترف بتواضع أننا قد تشكلنا بمعايير بشرية أكثر من معيار السماء. نتوب ونعود إليك في الصلاة. من فضلك، أيها الآب السماوي العزيز، استخدم جيلنا كما استخدمت أولئك في الماضي!"

- "أضرم الحرم الجامعية بنارك وحضورك ونحن نتواضع، نصلي، ونرجع عن طرقنا الشريرة، لكي نختبر مرة أخرى حضورك وقوتك الشافية لجامعتنا، وأمتنا، وعالمنا."