القيامة الانتصار على الموتعينة

القيامة الانتصار على الموت

يوم 6 من إجمالي 7

اليوم السادس: لأن السيد المسيح قام، فنحن موعودون بقيامة ممجدة معه يومًا ما

في لحظة القيامة، لم يعلن الرب يسوع فقط انتصاره على الموت، بل أعلن أيضًا رجاءنا الأبدي. لأن السيد المسيح قام، نحن أيضًا سنقوم معه في يوم مجيد، حيث سنلبس جسدًا ممجدًا، بلا ضعف، بلا ألم، بلا خطية. هذا الرجاء هو ما يميز الإيمان المسيحي، لأنه يمنحنا نظرة تتجاوز الحياة الأرضية.

عندما نواجه تجارب أو صعوبات، قد نشعر بالإحباط أو القلق، لكن القيامة تذكرنا بأن هذه الحياة ليست كل شيء. هناك حياة أعظم تنتظرنا، وحين يدوي صوت البوق الأخير، سنقوم لنكون مع الرب يسوع إلى الأبد. لا شيء في هذا العالم يستحق أن يفقدنا رجاء القيامة، لأن ما أعده الله لنا أعظم بكثير مما نراه أو نفهمه الآن.

لهذا السبب، نعيش اليوم برجاء وليس بخوف، بثقة وليس باضطراب. نعيش مستعدين لذلك اليوم، لأننا نعلم أن قيامتنا مضمونة بقيامة السيد المسيح. كل ألم، كل دمعة، كل جرح، سينتهي، وسنكون في مجد لا ينتهي مع الله.

📖 "فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ ٱلْبُوقِ ٱلْأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ ٱلْأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ.." (١ كورنثوس ١٥: ٥٢)

🤔قرار اليوم:هل أعيش حياتي على ضوء هذا الرجاء؟ كيف يمكنني أن أنقل هذا الرجاء لمن حولي؟

بقلم: بيتر سمير

عن هذه الخطة

القيامة الانتصار على الموت

القيامة هي قلب الإيمان المسيحي، وهي الحدث الذي غيّر التاريخ إلى الأبد. عندما قام الرب يسوع من الأموات، لم يكن ذلك مجرد انتصار شخصي، بل كان انتصارًا لكل من يؤمن به. القيامة ليست فقط برهانًا على ألوهية السيد المسيح، بل هي أيضًا الضمان الأكيد بأن الموت قد هُزم، وأن الحياة الأبدية أصبحت متاحة لكل من يتبع المسيح. في هذه السلسلة من التأملات، سنتأمل معًا في تأثير القيامة على حياتنا، وكيف يمكن لهذه الحقيقة أن تغير طريقة تفكيرنا، وتصرفاتنا، وحتى نظرتنا للموت نفسه. هل أنت مستعد لتعيش في قوة القيامة كل يوم؟ 😊

More

نود أن نشكر Light of the world على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: lightoftheworld.tv