القيامة الانتصار على الموتعينة

اليوم الثاني: الموت لم يعد النهاية، لأن المسيح قام ودانا رجاء حي لا يزول
كان الموت في العهد القديم رمزًا للفراق الأبدي، لكنه بعد القيامة أصبح مجرد مرحلة انتقالية نحو الأبدية مع الله. حينما قام الرب يسوع، فتح لنا باب الرجاء، وجعلنا نرى الحياة بنظرة جديدة. لم يعد الموت النهاية، بل صار بداية جديدة لحياة أعظم وأمجد.
هذا الرجاء لا يعتمد على مشاعرنا أو ظروفنا، بل على وعد إلهي لا يتغير. القيامة تعطينا يقينًا بأن الله قادر أن يحيي حتى ما يبدو ميتًا في حياتنا، سواء كان حلمًا مفقودًا، أو رجاءً محطّمًا، أو حياة روحية ضعيفة. القيامة تذكرنا بأن الله دائمًا لديه الكلمة الأخيرة، وأنه قادر أن يقيمنا بقوته تمامًا كما أقام السيد المسيح.
📖 "وَٱللهُ قَدْ أَقَامَ ٱلرَّبَّ، وَسَيُقِيمُنَا نَحْنُ أَيْضًا بِقُوَّتِهِ.." (١ كورنثوس ٦: ١٤)
🤔قرار اليوم:كيف يمكنني أن أعيش في نور القيامة بدلًا من ظلمة اليأس؟ ما هو المجال في حياتي الذي أحتاج أن أضعه بين يدي الله ليقيمه من جديد؟
بقلم: بيتر سمير
عن هذه الخطة

القيامة هي قلب الإيمان المسيحي، وهي الحدث الذي غيّر التاريخ إلى الأبد. عندما قام الرب يسوع من الأموات، لم يكن ذلك مجرد انتصار شخصي، بل كان انتصارًا لكل من يؤمن به. القيامة ليست فقط برهانًا على ألوهية السيد المسيح، بل هي أيضًا الضمان الأكيد بأن الموت قد هُزم، وأن الحياة الأبدية أصبحت متاحة لكل من يتبع المسيح. في هذه السلسلة من التأملات، سنتأمل معًا في تأثير القيامة على حياتنا، وكيف يمكن لهذه الحقيقة أن تغير طريقة تفكيرنا، وتصرفاتنا، وحتى نظرتنا للموت نفسه. هل أنت مستعد لتعيش في قوة القيامة كل يوم؟ 😊
More
نود أن نشكر Light of the world على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: lightoftheworld.tv