التبرير: دراسة في رسالة روميةعينة

ماذا يقول؟

حافظ الله برحمته على بقايا في إسرائيل من أجل استعادتها في المستقبل أثناء تطعيم الأمم في كرمته.

ماذا يعني هذا؟

تظهر الاصحاحات 9-11 تمرد شعب إسرائيل على الله ورفضهم ليسوع المسيح. ينتهي الإصحاح 10 بالتأكيد على أن الله لا يزال يمدّ يده إلى إسرائيل، رغم أنهم "شَعْبٍ مُعَانِدٍ وَمُقَاوِمٍ". لكن الله، "برحمته"، سيحقق وعده لإسرائيل كأمة، و"سَيَخْلُصُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ". هذا لا يعني أن جميع اليهود عبر التاريخ سيحظون بفرصة ثانية، بل إن الأمة اليهودية ستلجأ إلى المسيح عند عودته. فالخلاص، سواء لليهود أو الأمم، هو دائمًا نتيجة لصلاح الله، ورحمته، ونعمته.

كيف تكون استجابتي؟

نادرًا ما تُكتشف قوة الشخصية عندما تسير الأمور وفقًا للخطة. لكن عندما يتصرف الناس عكس ما تريده، تُختبر شخصيتك. من خيّب ظنك مؤخرًا؟ هل تعرضت للخيانة أو الرفض كما حدث مع الله في مقطع اليوم؟ غالبًا ما تدفعنا طبيعتنا البشرية الخاطئة إلى الانفعال والانسحاب من العلاقة. لكن الله لم يمنحك قدوة مختلفة فحسب، بل وهبك أيضًا الروح القدس، الذي يستطيع أن يستجيب لك برحمته في تلك اللحظات. ما هي صفات الله التي تراها في رومية ١١؟ أي منها تسعى لإظهارها في حياتك اليوم؟