التبرير: دراسة في رسالة روميةعينة

ماذا يقول؟

Pيحث الرسول بولس قراءه على أن يقَدِّمُوا أَجْسَادَهمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، ويجددوا تفكيرهم مستخدمين مواهبهم الروحية من اجل ان تعود المنفعة على جسد المسيح.

ماذا يعني هذا؟

يُمثل الإصحاح 12 نقطة تحول في رسالة رومية. "لذلك" هو يٌأخذ في الاعتبار كل ما ناقشه بولس في الإصحاحات الأحد عشر الأولى حول كيفية الإيمان. والآن، سيُطبّق هذه الحقائق ويناقش كيفية الحياة بشكل مختلف عن أهل العالم. وهذا يتطلب طريقة تفكير جديدة - تغييرًا لا تقليدًا. فالتفكير المُتجدّد ينظر إلى ذاته والآخرين من منظور الله، مستخدمًا مواهبه بتواضع ومُقدّرًا مواهب الآخرين. المؤمن الحقيقي هو تجسيد حقيقي للمسيح أمام العالم. في كل موقف يُقابله بصدق وليس بنفاق..

كيف تكون استجابتي؟

يُجبرنا سفر رومية على الدخول في عمق روحي واسع. إن فهم العقيدة مهم، لأنك لن تتصرف بشكل صحيح إلا إذا آمنت إيمانًا صحيحًا. ما هو رد فعلك على الرحمة والنعمة اللتين وجدتهما في رسالة رومية ١-١١؟ يرى بولس أنه من المنطقي أن تكون مُخلصًا لله تمامًا وأن تُسلم كل ما أنت عليه طواعيةً. هل تُقدّم لله جسدك فكرك ومواهبك بتواضع؟ أين تسمح للعالم أن يُشكّل تفكيرك ويؤثر على سلوكك؟ يبدأ التغيير من الداخل، "لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ."